• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أدعوك مضطرا ( قصيدة )

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 30/9/2014 ميلادي - 6/12/1435 هجري

الزيارات: 5818

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أدعوك مضطرًّا


1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
لا تَخشَ مِنْ شيءٍ وإنْ يكُ ساءَ        فصَنيعُ   ربِّك   يَدفعُ    الأسواءَ
كَمْ  مِحْنةٍ  عادتْ  قريبًا  iiمِنْحةً        وكريهةٍ   قد    أَعقبتْ    سرَّاءَ
الجأْ    لربكَ     داعيًا     متذللًا        ما رَدَّ  ذو  الكرمِ  العميمِ  دعاءَ
يا ربِّ، قدْ  كنتَ  الغنيَّ  بجودِهِ        أبدًا،    وكنَّا    مَعْشرًا     فُقَراءَ
فانظرْ    إلينا    نظرةً     قُدسيةً        عُلْويةً    تَشفي    بها     الضرَّاءَ
أدعوكَ - يا ربَّاهُ - مُضطرًّا فقدْ        عانيتُ  مِنْ   هذا   البلاءِ   بلاءَ
يأتي  الصباحُ  فلا  أحسُّ  جمالهُ        وأُعالجُ    الهمَّ    القديمَ    مساءَ
يا  ربِّ  يا  ملكَ  الملوكِ  تولَّني        واملأْ   حياتي   بَهجةً    وضياءَ
وأعِدْ  عليَّ   عوائدَ   البِرِّ   التي        عوَّدتني،     والجودَ     والنَّعماءَ
واسمحْ بلطفٍ منكَ  يَغمرُني  فلا        أشكو    ولا    أتجرَّعُ    الغَمَّاءَ
ظنِّي  بِعَوْنكَ  يا  مُعينُ   يُقيمني        لولاهُ   ذُبْتُ    مرارةً    وعناءَ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة