• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

بر الوالدين عادة أم عبادة ؟ ( قصيدة )

بر الوالدين عادة أم عبادة ؟ ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 9/4/2014 ميلادي - 9/6/1435 هجري

الزيارات: 16657

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بر الوالدين عادة أم عبادة؟


إن كان الغير احتفل بالأمهات في يوم من كل سنة، فنحن لو أقمنا الدهرَ احتفالاً بها لن نكافئها الحق الذي في أعناقنا.

ويكفي أن قضى الله سبحانه وتعالى الإحسانَ إلى الوالدين وخفض الجناح لهما من بعد عبادته.

مقامُ الأمِّ في القرآن عالٍ
ويشهدهُ المقرَّبُ من كريمِ
قضى ربِّي بطاعتِها وأَولى
لها الإحسان في الذكرِ الحكيمِ
كأنَّ إشارةَ المولى إلَيها
تشجِّعُنا لمستَبَقٍ عظيمِ
ثلاثٌ قالها الهادي جَواباً
لمَن يرنُو إلى فضلٍ عميمِ
فأُمُّكَ ثم أمكَ خيرُ نُعمى
وفألٌ لا يُدنَّسُ مِن رجيمِ
أبوكَ ومن يدانيهِ بهاءً
ينيرُ كفرقدٍ عند القدومِ
أبٌ في القَدرِ لا يُعلى عليهِ
لطهرِ القلب والعقلِ السَّليمِ
وحاشا أن نَبَرَّ الأمَّ يوماً
ولا نَرعى حقوقَ أبٍ رحيمِ
فمَهما البيتُ عزَّ بقدر أمٍّ
بغير أبٍ أراهُ كما الهشيمِ
لأن كلَيهما للبيت راعٍ
ودون أبٍ يُصارُ إلى الجحيمِ
فروضٌ دونما سُقيا محالٌ
يُرى خَضِرا بشكلٍ مستديمِ
وأعني الأمَّ تلك العين تخشى
على الراعي هُبيباتِ النَّسيمِ
فتؤنسهُ وترعاهُ، وتدنو
بطهرٍ نحوَهُ صنوَ الخديمِ
فحينئذٍ سيرفعُها مقاماً
هو الأَعلى كهاتيكَ النجومِ
فأكرمَ عندها ببهاءِ بيتٍ
تَجاوزَ أهلهُ خطر الأثيمِ
أبٌ في الحبِّ طار على جناحٍ
وحطَّ بقرب زوجتهِ الرَّؤومِ
وأمٌّ في محبتهِ تفانَتْ
تلاطفهُ إذا خطرت كريمِ
وأولادٌ على الأخلاق رُبُّوا
وما مالُوا إلى شرٍّ وخيمِ
فيسمُو البيتُ من أنوار طهرٍ
وطيبٍ صِيغَ من حبٍّ حميمِ
أيَنسى يومَ رؤيتِها عروساً
ولم يسمعْ للاحٍ أو مُليمِ
وكيف وقد تقدَّم من حِماها
ليخطُبَها من البيت القويمِ
فسارعَ في افتتاح القلب حبًّا
لزوجٍ ساقها قدرُ العليمِ
فتنضمُّ الفتاة إليه.. تبكي
بكاءَ الطفلِ من هذا الضميمِ
لقد أبكَت أباً إذ قال يوم ال
وداع لها: وداعا للوسيمِ
وأمًّا لم تطِق توديع حِبٍّ
فآل بها الفراقُ.. كما السقيمِ
فهل (يومٌ) يكافئُ قدر أمٍّ؟
ووصَّى اللهُ فيها من قديمِ
فلا واللهِ دهراً لو أقَمنا
لها الأعيادَ.. كنَّ بلا شميمِ
لكلِّ أب وأمٍّ طِيبُ طهرٍ
على مرِّ الزمانِ مِن الصميمِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة