• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

متى أضم القدس؟ ( قصيدة )

متى أضم القدس؟ ( قصيدة )
د. معتز علي القطب


تاريخ الإضافة: 18/2/2014 ميلادي - 18/4/1435 هجري

الزيارات: 5317

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مَتى أضُمُّ القدس

 

مَتى أضُمُّكِ يا أحلى مدائِننا
وأُطْفِئُ الشوقَ والتحنانَ واللهبا
أُقبِّلُ المَسجدَ الأقصى وأَحضنهُ
وأَمسَحُ السورَ والأبوابَ والقُبَبَا
مَتى أُلاطفُ آثارًا تَجودُ بها
رَوائِعٌ تَعشقُ الإسلامَ والعَربَا
مَتَى سَأطوي زَمانًا كادَ يَقتُلها
وأمْسَحُ الشرَّ والآثامَ والكَذِبا
مَتى أُعيدُ لأرضي ثَوبَ عِزَّتِها
كي تُسْبِلَ الخزَّ والدِّيباجَ والقَصَبا
أُعيدُ نجمَ بِلادي في عَوالِمِنا
ليرشدَ الأرضَ والأقمارَ والشُهبا
متى سَأهدمُ سورًا باتَ يَحجبُها
عن القرابَةِ والأحبابِ مُذ نُصِبَا
حَمَلْتُ شُوقِيَ في قَلبِي وفي بَدَني
وجئتُ أبكي على جَدِّي وقد ذَهبا
أيامَ كانت تكايا القُدسِ عامرةً
وتُطعمُ الطيرَ من خيراتِها عِنَبا
والزيتُ يُعْصَرُ في دُنْيا مُبارَكةٍ
يُلاطِفُ الأرضَ والإنسانَ والنَّسبا
ما زلتُ أُرسلُ أشواقًا بقافيتي
فالشعرُ يَصْنَعُ من أوجاعِنا أدبا
أبكي على بلدي والظلمُ يلحَقُها
يا رَبِّ، عَجِّلْ بِفعلٍ يَمْحَقُ السببا
ما زالت القدسُ أحلى ما بعالمنا
كدُرَّةٍ تَلبَسُ الألماسَ والذَهبا
وباركَ اللهُ أرجاءً تُحيطُ بِها
فزادَ شوقي.. فحبُّ القُدسِ قد وَجَبا
رأيتُ في القدسِ خيراتٍ مُؤصلةً
تَباركَ اللهُ قد أعطى وقد وَهَبا
إنِّي سَمعتُ لها صوتاً يُكلمُنا
أمانةٌ ترسلُ الأشواقَ والعتبا
ما زلت أحلمُ في يومٍ أطوفُ بها
وأكنسَ الحزنَ والأوجاعَ والتَّعبا
قد بتُ أنظرُ صوبَ القدسِ مُنفعلاً
أُخزِّنُ الشوقَ فرحاناً ومُكتئبا
حتى إذا جاءَ يومٌ سوفَ أحضُنها
وأفرغُ العشقَ والأشواقَ والغضبَا
بنيتُ في الشعرِ أحلامًا أُحقِّقها
في دولةِ الشعر من لا يركبُ السُّحبا
يظلُ إسمُكِ يا أغلى عواصِمنا
نصًّا جَميلاً يُضيءُ الشعرَ والكتبا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة