• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

لست وحدك (قصيدة)

أحمد محمد الصديق


تاريخ الإضافة: 17/1/2013 ميلادي - 6/3/1434 هجري

الزيارات: 9894

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لست وحدك

 

لا لستَ في الميدانِ وحْدَكْ
جُنْدُ السماءِ تُحيطُ جُنْدَكْ
وَوعاءُ أُمَّتكَ التي
بقُلوبها سَتَظلُّ رِفْدَكْ
والحَقُّ رايَتُهُ هيَ ال
عُليا.. لها أَفْرَغْتَ جُهْدَكْ
وكسَرْتَ منذُ اللحظةِ ال
أُولى بوجْهِ الريحِ قَيدَكْ
وصرَخْتَ بالعُدْوانِ: قِفْ
والزَمْ - أيا مغرورُ - حَدَّكْ
ومِدادُ جُرْحِكَ خَطَّ في
سِفْرِ الجِهادِ الحُرِّ عَهْدَكْ
مِنْ بَحْرِها للنَّهْرِ أَرْ
ضُكَ، ما لِباغٍ أَنْ يَصُدَّكْ؟!
ترْعاكَ عينُ اللهِ فاجْ
عَلْ للذي يَرْعاكَ حَمْدَكْ
هوَ وحدَهُ مَنْ شَدَّ أَزْ
رَكَ، وهوَ للجُلَّى أعَدَّكْ
فبَعثتَ جيلاً ناهِضاً
أرسَى على القرآنِ طَودَكْ
وبهِ ظَفِرْتَ، ولمْ تَزَلْ
فاحْشِدْ لهذا الأمرِ حَشدَكْ
♦♦♦
جارَ العَدُوُّ بكَيدِهِ
فَأَذِقْهُ أنتَ الآنَ كَيدَكْ
جَرِّعْهُ مُرَّ هَزيمَةٍ
تجني بها، وتَذوقُ شَهْدَكْ
شُهُبُ اللَّظى دَعْها تُجَلْ
جِلُ فوقَهُ، فتُريهِ رَعْدَكْ
وتَقولُ للخصْمِ اللَّدو
دِ: صَبِيُّنا قدْ صارَ نِدَّكْ
♦♦♦
وبرَغْمهمُ (تَلُّ الرَّبي
عِ) غدَتْ على مَرْماكَ صَيدَكْ
وأَحِطْ عَرينَكَ بالتُّقَى
وأَعِدَّ للتَّحريرِ أُسْدَكْ
وأَقِمْ بِناءَ الصَّفِّ مَرْ
صُوصاً.. لِمَنْ يأتون بَعْدَكْ
هي غَزَّةُ الأبْرارِ.. كُنْ
سيفاً لها؛ فتكونُ غِمْدَكْ
وتقولُ للمُحتَلِّ: نُو
رُ عَقيدَتي يَجْتاجُ حِقْدَكْ
سأَقُضُّ لَيلَكَ مثلَ كا
بوسٍ يُؤرِّقُ فيكَ سُهْدَكْ
وإذا الوَغى فُرِضَتْ عَلَيَّ
فحَرْبَتي في القَلْبِ عندَكْ
♦♦♦
هيَّا - أخا الإسلامِ - فانْ
ثُرْ في طريقِ الفجرِ وَرْدَكْ
مَهَّدْتَ للأقْصَى سبي
لَ النصرِ.. لَمْ تُخْلِفهُ وَعدَكْ
فاعزِمْ وكنْ أَهْلاً لَها
واعلَمْ بأنَّكَ لستَ وَحْدَكْ.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة