شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد

علامة باركود

حسرة المخدوع (قصيدة)

وحيد حامد الدهشان

تاريخ الإضافة: 28/7/2011 ميلادي - 27/8/1432 هجري

الزيارات: 9269

يَا أَيُّهَا المَطْعُونُ بَيْنَ ضُلُوعِي

حُزْنًا عَمِيقًا جَاوَبَتْكَ دُمُوعِي

يَا أَيُّهَا المَصْدُومُ فِي آمَالِهِ

لَمَّا جَنَيْتَ القَفْرَ فِي اليَنْبُوعِ

مَنَّيْتَنِي وَالحُلْمُ أَيْنَعَ فِي دَمِي

وَسَبَحْتُ فِي بَحْرِ الهَوَى المَشْرُوعِ

حَلَّقْتُ فِي آفَاقِ رَوْضٍ عَاطِرٍ

أَسْمَعْتُ نَفْسِي أَعْذَبَ التَّرْجِيعِ

وَقَضَيْتُ أَيَّامًا أُسَابِقُ لَهْفَتِي

نَحْوَ الكَلامِ الشَّاعِرِ المَطْبُوعِ

وَتَبَدَّدَ الحُلْمُ الجَمِيلُ وَفَجْأَةً

وَصَحَوْتُ لَكِنْ صَحْوَةَ المَفْزُوعِ

وَوَجَدْتُ نَفْسِي وَالحَيَاءُ يُذِيبُنِي

أُصْغِي لِصَوْتٍ سَاقِطٍ وَرَقِيعِ

وَيَدُورُ فِي الجَنَبَاتِ لَهْوٌ صَارِخٌ

مَا بَيْنَ مَائِعَةٍ بِهَا وَخَلِيعِ

فَرَجَعْتُ وَالصَّمْتُ الكَئِيبُ يَلُفُّنِي

أَجْتَرُّ قَهْرًا حَسْرَةَ المَخْدُوعِ

أَنَا رَافِضٌ لِلفَنِّ دُونَ ضَوَابِطٍ

مَهْمَا ازْدَهَى فِي سَاحَةِ المَمْنُوعِ

أَنَا رَافِضٌ لِلفَنِّ دُونَ رِسَالَةٍ

تَسْمُو بِهِ فِي الشَّكْلِ وَالمَوْضُوعِ

أَنَا عَاشِقٌ لِلفَنِّ يَعْنُو خَاشِعًا

لِلَّهِ دَوْمًا سَجْدَتِي وَرُكُوعِي

تعليقات الزوار

2- لله درك !!
أبو عمر - المملكة العربية السعودية 29-07-2011 02:45 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبيات جداً جميلة بارك الله فيك أستاذ وحيد , وأتمنى أن تطلعنا على كل ما هو جديد ..!

1- استحسان
عبد الكريم حميد - المغرب 29-07-2011 02:00 PM

لا فض فوك يا أخي رعاك الله وحفظك

1

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك