• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

باب الرغائب (شعر)

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 16/11/2016 ميلادي - 16/2/1438 هجري

الزيارات: 5607

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

باب الرغائب

 

يا ربِّ ناداكَ العِبادُ الصالحونْ
مُتضرِّعينَ وقد أصابَتْهم سنونْ
ورجاؤُهُمْ منكَ النجاةُ فهل لهمْ
عامٌ يُغاثُ الناسُ فيه ويَعصرونْ؟[1]
♦ ♦ ♦
إلهي قد أتيتُكَ بافتقاري
وذُلِّي وانكساري واعتذاري
فكنْ لي راحماً واغفرْ ذنوبي
وألبِسني الرضا وأقِلْ عِثاري
♦ ♦ ♦
يا ربِّ نال الضعفُ مني واعترى
جسمي من الهمِّ الطويلِ كَلالُ
وإليكَ قد أقبلتُ أرجو صحةً
فلديكَ - ربِّي - تصلحُ الأحوالُ
♦ ♦ ♦
يا ربِّ عبدُك يرجو
منك الشفاءَ السريعا
فالدهرُ يأتي ويمضي
وما يزالُ وجيعا
♦ ♦ ♦
بكَ يا إلهي أستغي
ثُ مِنَ العذابِ المُسْتمِرّْ
فأغثْ وأدركْ يا إلـ
ـهي إنني في نارِ ضُرّْ
♦ ♦ ♦
بغيرِكَ ربي لا تُنالُ الرغائبُ
ومَنْ أمَّ بابَاً غيرَ بابِكَ خائبُ
يُداوي جروحَ القلبِ لطفُك سيدي
وتغمرُ نفسي مِنْ نَداكَ المواهبُ
♦ ♦ ♦
يا ربِّ إنْ ثقلتْ شجوني واشتهى
قلبي السرورَ وضجَّتِ الآلامُ
فإليكَ أجأرُ بالدعاءِ فأنثني
فرِحاً وقد زالتْ بكَ الأسقامُ
♦ ♦ ♦
لكَ يا ربِّ أشتكي مِنْ هُمُومي
وعذابي ولوعتي وغُمُومي
أنتَ أدرى بما حواهُ فؤادي
فأجِرْني مِنْ همّيَ المَحْمومِ
♦ ♦ ♦
إذا ما ظلمتُ النفسَ جئتُك تائبا
أناديكَ يا مَنْ لا يُخيِّبُ راغبا
فهبْ لي متاباً يَغْسلُ الذنبَ كلَّهُ
فإنِّي إلى الأبوابِ قد جئتُ آيبا
♦ ♦ ♦
أنقِّلُ طرفي في العِبادِ فلا أرى
سواكَ جواداً يُكْرِمُ العبدَ دائبا
مواهبُكَ العظمى تُداعِبُ خاطري
أيهلكُ مُحتاجٌ وقد كنتَ واهبا؟
♦ ♦ ♦
إليكَ المُشْتكى يا ربِّ ممّا
أعانيهِ فصدري ضاقَ همَّا
إذا ما حاصرتْ قلبي شجونٌ
بسطتُ الكفَّ أرجو منكَ رُحْمى
♦ ♦ ♦
يمرُّ الهمُّ بعدَ الهمِّ لكنْ
أظلُّ أقولُ إنَّ الخيرَ ثَمَّا
ومهما كان لم أيأسْ، وأبقى
على البابِ الذي أرجوه، مهما



[1] إشارة إلى قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ﴾ [يوسف: 49].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة