• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

دعوتك يا الله (اختيار وتشطير)

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 12/11/2016 ميلادي - 12/2/1438 هجري

الزيارات: 4612

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دعوتُك يا الله

(اختيار وتشطير)

 

(إذا ضاقتْ بأهلينا الرزايا)
وأظلمَتِ المسالكُ والوجوهُ
وحلَّتْ في أحبتِنا المنايا
(وجارَ المُعتدي ومُعاوِنوهُ)
(فناجُوا اللهَ وهَّابَ العطايا)
وقوموا في الليالي واقصدوهُ
به عوذوا إذا خفتمْ خفايا
(وما ترجونَهُ منهُ اسألوهُ)[1]
♦ ♦ ♦ ♦
(دعوتُك يا اللهُ يا برُّ يا فردُ)
بأنكَ ليْ ربٌّ وأني أنا العبدُ
وناديتُ في الأسحار يا بارئَ الورى
(ويا مَنْ له مِنْ قبلُ الامر[2] ومِنْ بعدُ)
(ويا مَنْ له التدبيرُ في الكونِ وحدَهُ)
وليس لِمَا يقضيهِ في خلقهِ ردُّ
ويا مَنْ تجلَّى واحداً متفرِّداً
(فليس له شركٌ تعالى ولا ندُّ)
(خبيرٌ لطيفٌ ما يُريدُ يشاؤُهُ)
حليمٌ كريمٌ ليس إلا له الجدُّ
كراماتُهُ لا يَبلغُ العقلُ كُنْهَها
(وأفضالُه تَتْرى وليس لها حدُّ)
(إلهيَ هبْ لي ما أؤمِّلُ كله)
وإنَّ رجائي الفوزُ والسعدُ والودُّ
وفي القلبِ حاجاتٌ إليك رفعتُها
(فهبْ ليَ ما يخفى وهبْ ليَ ما يبدو)
(بحبِّ الشفيعِ الهاشميِّ محمدٍ)
أجبني وأدركني فقد سامني الجهدُ
وحبُّ أبي الزهراءِ للمرءِ عُدةٌ
(عليه صلاةٌ منكَ ليس لها عدُّ)[3]
♦ ♦ ♦ ♦
(إذا سكنتْ إلى المولى القلوبُ)
تولَّى الغينُ وانجلتِ العيوبُ
وناداكَ البشيرُ بكلِّ وقتٍ:
(تنحى الهمُّ وانزاحَ الخطوبُ)
(وبُدِّلتِ المخاوفُ بالأماني)
فلا خوفٌ ولا يومٌ عصيبُ
وجاءتكَ الفتوحُ بلا توانٍ
(بإذنِ اللهِ وانكشفَ الكروبُ)
(وإنْ أحسنتَ بالرحمنِ ظنّاً)
غدوتَ ولستَ تَخشى ما يَنوبُ
وإنْ خِفتَ الغيوبَ فمنه لُطفاً
(يَسُرُّك ما أجنَّتهُ الغيوبُ)
(وإنْ أحببتَ ربَّك حلَّ أُنسٌ)
وفاحتْ في معارجِكَ الطُّيوبُ
وأحسستَ الفيوضَ تسِحُّ سحّاً
(بقلبِكَ والغرامُ له ضُروبُ)
(وإنْ هبَّتْ صَبا الأشواقِ وَهْناً)
لدى الأسحارِ واقتربَ الحبيبُ
وصافحَتِ الوجوهَ صَبا حجازٍ
(لها مِنْ كلِّ ناحيةٍ هبوبُ)
(وقد نامَ الخليُّ فلا عذولٌ)
تحاذرُهُ ولا قلقٌ يشوبُ
وما في الحيِّ مِنْ غرٍّ خليٍّ
(يلومُكَ والرقيبُ هو الرقيبُ)
(سكرتَ بخمرةٍ عذُبتْ وطابتْ)
من الجنَّاتِ ليس لها عيوبُ
تنيرُ بها العقولُ فلا زوالٌ
(ومهما زادَك الساقي تطيبُ)[4]
♦ ♦ ♦ ♦
(خرسَ اللسانُ وكلَّ عَنْ أوصافِكُم)
وكبا المُحدِّثُ في التحدُّثِ عنكمُ
بهرَ العقولَ جميلُكم وجلالُكم
(ماذا أقولُ وأنتمُ ما أنتمُ؟!)
(الذنبُ والتقصيرُ مني دائماً)
واللطفُ والبرُّ العظيمُ إليكُمُ
بالعجزِ والتسويفِ –أُعْرَفُ- والضَّنى
(والعفوُ والإحسانُ يُعْرَفُ منكمُ)[5]

 



[1] البيتان للشاعر الدكتور فواز اللعبون.

[2] يلفظ: لَمْرُ.

[3] الأبيات الخمسة للأخ الصديق الباحث الشيخ محمد عبدالله ابن التمين الشنقيطي.

[4] الأبيات السبعة للأستاذ الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي الحسني الصعيدي الشنقيطي.

[5] البيتان للإمام النووي (631-676هـ).

قال الحافظ السخاوي في "المنهل العذب الروي في ترجمة قطب الأولياء النووي" ص 98: "وجدتُ بخط الشرف القدسي رواية عن العز بن جماعة عن أبيه البدر أنَّ الشيخ [النووي] أنشده لنفسه بالمدرسة الرواحية" وذكرَهما.

ونسبهما اليونيني في "ذيل مرآة الزمان" (3 /45) إلى إسماعيل بن إبراهيم التنوخي المعري الدمشقي (589-672هـ).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة