• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

المختار من البصائر والذخائر (8)

المختار من البصائر والذخائر (8)
محمد بهي


تاريخ الإضافة: 7/9/2015 ميلادي - 24/11/1436 هجري

الزيارات: 7908

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المختار من البصائر والذخائر (8)


ما زالَت الدنيا تقلِّب بالفتى
طورًا تجود له وطورًا تسلبُهْ
مَن لم يزل متعجبًا من حادثٍ
تأتي به الأيامُ طال تعجُّبهْ

 

الدنية أغلظ من المنيَّة؛ قبيصة بن مسعود الشيباني.

 

هالِك مَعذور خيرٌ من ناجٍ مغرور.

 

ذَكر المغيرة عمرَ فقال: كان له عَقلٌ يمنعه من أن يُخدَع، ودِين يمنعه من أن يَخدع.

 

جعلنا الله وإيَّاك ممَّن إذا قصد الحقَّ أصاب، وإذا دُعي إلى الخير أجاب، وإذا ألمَّ بالشبهة أقلع وأنابَ، وكفانا مؤونةَ الهوى؛ فإنَّه أسحر من الشيطان الرَّجيم.

 

قال الحسَن: إنَّ الدِّين فوق التقصير ودون الغلوِّ.

 

قيل لجعفر بن محمد عليهما السلام: لِم حرَّم الله الرِّبا؟ فقال: لئلاَّ يتمانع النَّاس المعروف.

 

كاتب: أمَّا بعد؛ فحق لمن أَزهر بقولٍ أن يُثمر بفعلٍ.

 

﴿ إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ﴾ [الانشقاق: 14]؛ أي: ظنَّ أنَّه لا يَرجع.

 

العقول خزائن الحِكمة؛ جعفر بن محمد عليهما السلام.

 

بئس الشيء التكلُّف.

 

لن تنتفع بالعِلم ما طلبتَه بشمخ أنفٍ، وصعر خدٍّ، وعزَّة نفس، لا واللهِ حتى تضع في التماسه رِداءَ الكِبر عن عاتقك وتستنفد فيه غايةَ جهدك.

 

من أعار النَّاس أذنَه حشوها شرًّا وأوسعوه غيظًا.

 

قال أعرابيٌّ: زكاة اللِّسان تعليم البيان.

 

قال أعرابي: روِّحوا الأذهانَ كما تروِّحوا الأبدان.

 

فضل العِلم المسموع على المال المَجموع كفضل النَّصل الصنيع على الغمدِ الوضيع.

 

قيل لأبى النَّفيس الرياضي: كيف رأيتَ الدهرَ؟ قال: وَهوبًا لِما سلَب، سلوبًا لما وهَب، كالصبى إذا لَعب.

 

قال عبدالله بن المبارك: أفقه الناس أبو حنيفة، وأزهدهم الثوري.

 

قال وهب: صِفة المؤمن إيمان في تُقًى، وحزم في يقين، وقصد في لِين، وقورٌ في الرخاء، شكورٌ في البلاء، صبور، إن أُنعم عليه شكر، وإن ابتُلي صبر، لا يحقر مَن دونه، ولا يزري على مَن فوقه.

 

وقال: المؤمن من يخالِط النَّاس لِيعلم، ويَسكت ليسلَم، ويتكلَّم ليفهم، ويخلو لينعَم.

 

قال الشعبي: الجاهل حَصِر، والحكيم حاكم، ولم يعرف قدرَ الأبهة من لم يجرعهُ الحِلم غصصَ الغيظ.

 

إثبات الحجَّة على الجاهل سهل، ولكن إقراره بها صعب؛ أبو يوسف صاحب أبي حنيفة.

 

قيل لفيلسوف: ما الكلفَة؟ قال: طلبك ما لا يواتيك، ونظرك فيما لا يعنيك.

 

احتمال الفَقر أحسن من احتمال الذلِّ، على أنَّ الرِّضا بالفقر قَناعة، والرِّضا بالذلِّ ضراعة.

 

قال أعرابيٌّ في خطبته: الحذرَ الحذر، فوالله لقد ستَر حتى كأنَّه غفَر.

 

قال المبرد: قال بعضُ السلف: ضوال الكلام أحبُّ إلى من ضوالِّ الإبل، قيل له: نحو ماذا؟ قال: كقول الشاعر:

وإنِّي لأرجو اللهَ حتى كأنَّما
أرى بجميل الظنِّ ما الله صانِعُ
ألا قاتَل الله الهوى ما أشدَّه
وأصرعه للمرءِ وهو جليدُ
دَعاني إلى ما ينبغي فأجبتُه
فأصبح بي يذهب حيثُ يريدُ

الشيخ الإسماعيلي.

 

قال قتادة في قوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ﴾ [هود: 46]؛ أي: سؤالك إياي ما ليس لك به عِلم.

 

من سَمع بفاحشةٍ فأفشاها كان كالذي أنشاها؛ شبيل بن عوف.

 

عجبًا لمن وَجد عند المولى كلَّ ما يريد كيف يُنزل حاجته بالعبيد؟!

 

إذا رأيتَ الله تعالى يوحِشك من الخلقِ، فاعلم أنَّه يريد أن يؤنِسك بنفسه؛ السَّري السَّقطي.

 

إذا نزل بك مكروهٌ فانظر؛ فإن كان له حِيلة فلا تعجز، وإن كان ممَّا لا حيلة له فلا تجزع؛ ابن المقفَّع.

 

من لم يَعرف السوء لم يجتنِبه، ومن لم يعرف الإضاعةَ لم يعرف الحزم، وقيل لعمر: فلان لا يعرف الشرَّ قال: ذاك أجدر أن يَقع فيه؛ الجاحظ.

 

قال بعضُ الصالحين: كنَّا نَستعين على حِفظ العلم بحسن العمَل.

 

أقلِل طعامك تحمد منامك.

 

فَقْد الدِّين خوف، ولا عيش لخائفٍ، وفَقْد العقل مَوت ولا يُعايش ميت؛ الإمام علي بن أبي طالب.

 

الحكمة لا تفتقر إلى غيرها، وغيرُها يفتقر إليها، ولا تستعين بشيء ويُستعان بها.

 

عن الحكمة: نسأل اللهَ البرَّ الكريم الرؤوف بالعباد أن لا يجعل حظَّنا منها القول دون الفِعل، والهداة دون الاهتداء؛ التوحيدي.

 

لا يجوز أن يُحمل اللفظُ على المجاز بغير حجَّة، ولا يعدل عن المعنى الظَّاهر بغير بيان، ولو جاز لشنع القول وشاع الظنُّ؛ التوحيدي.

 

قال بعض الصوفيَّة: إذا كنتَ تحب اللهَ وهو يبتليك فاعلم أنَّه سيعافيك.

 

قيل لأعرابيٍّ: أيُّ شيء ألذُّ في العين؟ قال: نظرةٌ على خطرة، قيل: فأي شيءٍ أحلى في القلب؟ قال: كسر الجفون ومراسلَة العيون.

أين الشباب الذي كنَّا نلذُّ به ♦♦♦ هيهات مات ومات الغصنُ والورق

العتبي.

الفقرُ يزرِي بالفتى عن قومِه ♦♦♦ والعين يغضيها الكريمُ عن القذى

ابن غريض اليهودي

 

قيل لحكيم: صِف لنا الدنيا وأوجِز، قال: ضحكة مستعبر.

 

سوء اللَّحن أشدُّ من سوء الرِّماية؛ عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

 

من لم يَبِنْ له سبب دائه كثرَت ألوان دوائه.

 

لا يقوم عزُّ الغضب بذلِّ الاعتذار.

 

عند الموت يأتيك الخبر؛ الحسن بن آدم.

 

قال الحسن بن رجاء في خطِّ كاتِب: متنزَّه الألحاظ مجتنى الألفاظ.

 

القلب معدن، والعقل جَوهر، واللِّسان مستنبِط، والقلم صانِع، والخطُّ صنعة؛ بشر بن المعتمر.

 

سمع خالد بن صفوان رجلاً يتكلَّم فيكثر، فقال: يا هذا، ليسَت البلاغة بخفَّة اللِّسان ولا بكثرة الهذيان؛ ولكنها إصابةُ المعنى والقَصد إلى الحجَّة.

 

قال أعرابيٌّ: من ذا الذي صفا فلم يكن فيه عَيب، وخلصَ فلم يكن فيه شوب، قلت: سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

 

لكلِّ كاسٍ حاسٍ، ولكل عارٍ كاسٍ.

 

قال فيلسوف: لا ينبغي لأحد أن يطلب شيئًا من الحِكمة والفضائل قبل أن ينفي عن نفسه العيوبَ والرَّذائل.

 

الكريم يرعى حقَّ اللفظَة وحرمة اللَّحظة.

ولقد أمرُّ على اللَّئيم يسبُّني ♦♦♦ فمضيتُ ثمتَّ قلتُ لا يعنيني

 

أنا لا أصادِق إلاَّ من يَغفر زللي، ويسدُّ خَللي، ويقبل عللي؛ خالد بن صفوان.

 

ما ملئَت دارٌ حبرة إلاَّ وستمتلئ عبرة.

 

﴿ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ ﴾ [يونس: 54]؛ أي: أظهروها (من الأضداد).

 

العجز مَقرون به الشَّقاء، والحزم موكَّل به النجاء.

 

ثمرة الحزم السَّلامة، وثمرة العجز النَّدامة.

 

آفة الحَزم ترك الاستعداد، وآفة الرأي سوءُ الاستبداد.

 

قال فيلسوف: أصاب الدَّنيا مَن حَذرَها، وأصابَت الدنيا من أَمِنَها.

 

الدنيا يوفَّى لها فتعذر ويصدق لها فتكذِب.

 

قال شعيب بن حَرب: إن كنتَ تريد أن تكون عالمًا، فسَلِّس للعمل قيادك، وسَلِّ عن الجهلِ فؤادك، واجعل هواك تبعًا للعِلم.

 

كأنَّ القوم ألهموا العِلم وأبكموا الكلام، ونحن أُلهِمنا القولَ وأبكمنا العمل؛ يوسف بن أسباط.

 

من أطاع الغضب فقد أساء الأدَب.

 

من ظفر بالغِنى أتعَبه، ومن فاته أَنصبه.

 

من لم يَعزم على الصبر لم يَظفر بما يحب.

 

من استضعفَ عدوًّا فقد اغترَّ، ومن اغترَّ فقد أمكن من نفسه.

 

ما استُنبط الصوابُ بمثل المشورة، ولا حصِّنت النِّعمُ بمثل المواساة، ولا اكتسبَت البغضة بمثل الكِبر.

 

لا يكشف منسدل الهمِّ إلا مشمِّر الصَّبر.

 

الصَّبر ربيع القلب.

 

الصبر يقلِّم أظفارَ الخطوب.

 

سخيف لا يَرعى حقَّه لا يُرعى.

 

تبيان المسألة حُسن الوضع.

 

المطل أحد المنعَين.

 

القناعة أحد الرِّزقين.

 

الإصلاح أحد الكَسبين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- تصويب
أبو طلحة - مصر 08-09-2015 10:19 AM

ذَكر المغيرُ عمرَ فقال = صوابه: ذَكر المغيرةُ عمرَ فقال
دَعاني إلى ما ينبغي= صوابه: دَعاني إلى ما يبتغي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة