• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

أرجوزة نظام البلور في أسامي السنور للعلامة السيوطي

محمد آل رحاب


تاريخ الإضافة: 4/2/2015 ميلادي - 15/4/1436 هجري

الزيارات: 10832

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة إتحاف الأماجد، بنفائس المنظومات والأراجيز والقصائد (19)

أرجوزة نِظام البِلَّور في أسامي السِّنَّور[1]


نظم

العلامة جلال الدين السيوطي ت 911هـ رحمه الله

(تنشر لأول مرة ولله الحمد)


ضبط

محمد بن أحمد بن محمود آل رحاب

غفر الله له ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وصلَّى اللهُ
على نبيِّه الذي اصطَفاهُ
يا معشرَ الأصحاب والأحبابِ
ومَن يَرومُ الخوضَ في الآدابِ
دونَكمُ[2] هذا نظامَ البِلَّورْ
أفدتُكم فيها أسامي السِّنَّورْ
القطُّ[3] والهرُّ كذاك الخَيْطَلُ
وبعده السِّنَّور[4] ثم الخنطلُ
ثم النفا والدمُ ثم الأرزمُ
وبعدَه الخَيدَع ُثم القيصمُ
والمدْمهُ، الضَّيْونُ، والشُّنارَى
والقنع واعدُدْ معه السنارى
والدِّرْص[5] والغَيطلُ[6] فيما قد روَوا
ورَبيةٌ كزَبيةٍ فيه حكَوا

♦    ♦    ♦

وولدُ الهرةِ يُدْعَى الشِّبْرِقا
.......... [7]
والخَازَباز بلُغَاتٍ هِيَّهْ[8] مرويهْ
تبلغ إحدى عشرةٍ مرويَّةْ

♦    ♦    ♦

ومِن كُناه والكنى ثواني[9]
أبو خِداشٍ وأبو غَزْوانِ
وهكذا أبو شِماخٍ فاعلمِ
كذا أبو الهيثم للمُتممِ
زادَت على العِشرينَ في تَعدادِها
فالحمد لله على إيرادِها

 



[1] ذكرَها رحمه الله كاملة في كتابه النفيس الجامع "ديوان الحيوان".

[2] بصِلة ميم الجمع، لغةٌ، وقرئ بها في المتواتر.

[3] في "تاج العَروس":

"والقِطُّ: الضَّيْوَنُ؛ كما في "الصِّحاح"، وهو السِّنَّوْرُ؛ كما في "المُحكَم"، والأنثى: قِطَّةٌ؛ كما في "الصحاح" و"المحكَم". وقال اللَّيث: القِطَّةُ: السِّنَّور، نعتٌ لها دونَ الذَّكَر، ونقَل ابنُ سِيدَه عن كُراع، قال: لا يُقال: قِطَّةٌ، وقال ابنُ دُرَيد: لا أحسَبُها عرَبيَّة، وقال شيخُنا: وتعَقَّبه جماعَةٌ بوُرودِه في الحَديث. ج: قِطاطٌ، وقِططَةٌ. قال الأخْطَل:

أكَلتَ القِطاطَ فأفنَيتَها
فهَلْ في الخَنانيصِ مِن مَغمَزِ؟

هكذا أنشَده الجَوهَريُّ له، قال الصَّاغانيُّ: ولم أجِده في شِعر الأخطَل غِيَاثِ بنِ غَوْثٍ..." انتهى.

[4] قال الدميري في "حياة الحيوان":

السِّنَّور:

بكسر السين المهملة وفتح النون المشددة، واحد السنانير، حيوان متواضع ألوف، خلقه الله تعالى لدَفع الفأر، وكنيته: أبو خِداش وأبو غَزوان وأبو الهيثم وأبو شماخ، والأنثى أم شماخ، وله أسماء كثيرة.

قيل: إن أعرابيًّا صاد سِنَّورًا فلم يعرفه، فتلقَّاه رجل فقال: ما هذا السنَّور؟ ولقي آخر فقال: ما هذا الهرُّ؟ ثم لقي آخر فقال: ما هذا القط؟ ثم لقي آخر فقال: ما هذا الضَّيون؟ ثم لقي آخر فقال: ما هذا الخَيدع؟ ثم لقي آخر فقال: ما هذا الخَيطل؟ ثم لقي آخر فقال: ما هذا الدم؟ فقال الأعرابي: أحمله وأبيعه؛ لعلَّ الله تعالى يجعل لي فيه مالاً كثيرًا، فلما أتى به إلى السوق، قيل له: بكم هذا؟ فقال: بمائة، فقيل له: إنه يساوي نصف درهم! فرمى به وقال: لعنه الله، ما أكثر أسماءه وأقلَّ ثمنه! وهذه الأسماء للذَّكَر، قاله في الكفاية. وقال ابن قتيبة: يقال في الأنثى: سنورة، كما يقال في أنثى الضفادع: ضِفدَعة. انتهى.

[5] قال الزَّبيدي في تاج العروس:

الدَّرْصُ بالفَتْحِ ويُكْسَرُ؛ الأُولى عن اللَّيث، وعلى الثانِيَة اقتصَر الجَوهَريُّ، وهي اللُّغة الفُصحى، ولو قال: ويُفتَحُ كان أحسنَ: وَلَدُ القُنفُذِ والأرنبِ واليَربوعِ والفَأرةِ والهِرَّة ونَحوِها، ولم يَذكُر الجَوهَريُّ القُنفُذَ والأرنبَ، وإنَّما ذكَرهُما الصَّاغانيُّ.

[6] قال الزبيدي:

والغَيْطَل: السِّنَّوْرُ كالخَيْطَل عن كُراع.

[7] بياضٌ في النسختين الخطيتين اللتين بين يدي.

[8] اجتهدت في قراءة هذه الكلمات الثلاث على ما أثبته، والبيت بتمامه غير موجود في النسخة الأخرى.

[9] بإثبات الياء لغة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة