• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

حديقة الأدب (12)

حديقة الأدب (12)
صالح الحمد


تاريخ الإضافة: 17/1/2015 ميلادي - 27/3/1436 هجري

الزيارات: 3999

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديقة الأدب (12)


وكل شيء في القرآن مِن: ﴿ زاغُوا ﴾ و﴿ لا تُزِغْ ﴾ فإنه: مالوا، ولا تُمِلْ غير واحد في سورة الأحزاب: ﴿ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ ﴾ [الأحزاب: 10] يعني شخصت.

[أفراد كلمات القرآن ص: 12]

 

يا عبدالدينار والدِّرهم، متى أنت عتيقهما؟ ويا أسير الحرص والطمع، متى أنت طليقهما؟

[أطواق الذهب ص: 15]

 

 

﴿ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴾ [النساء: 3] أي: أجدر ألا تجوروا وتَميلوا، والعول: الميل عن الحق.

[الوجوه والنظائر للعسكري ص: 47]

 

في أمثال العوامِّ "لا تُعِر الأحمقَ شيئًا فيظنَّه له".

[المثل السائر 65/2]

 

ما كان للمسلمِ أن يبخَلَ بمالِه أو بمُهجتِه في سبيلِ الله، والانتصارِ لدِينِه، وهو يعلَمُ أنها قُربةٌ إلى اللهِ، وما كان له أن يرضى الدَّنيَّةَ في دِينِه إذا رضِيَها في دنياه.

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (5 /35).

 

تبارَكَ الذي أسنَدَ البناءَ إلى نفسِه! فأرشَدَنا بذلك إلى أن البناءَ مِن صفاتِ الكمالِ، ودلَّنا على أنَّ العظيمَ يَبني العظيمَ، فقال: ﴿ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴾ [الذاريات: 47].

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (3 /259).

 

إن بين النُّصحِ والنقدِ فارقًا مِن هوى النَّفْس، وإن بين العدلِ والجَوْرِ فاصلًا مِن الأنانيةِ، وإن لكلمةِ الحقِّ ثِقلًا يخفِّفُه الإنصافُ، ومَرارةً تُحلِّيها سَعةُ الصَّدرِ.

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (3 /388).

 

إن القومَ لا يَدِينون إلا بالقوَّةِ، فاطلُبْها بأسبابِها، وأْتِها مِن أبوابها، وأقوى أسبابِها: العِلمُ، وأوسعُ أبوابِها: العملُ؛ فخُذْهما بقوَّة تعِشْ حميدًا، وتمُتْ شهيدًا.

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (3 /379).

 

لا تعجَبوا للرَّجلِ يعمَلُ بيده ليُغِيثَ الملهوفين، أو يُؤْثِرُ بالشيءِ وهو في حاجةٍ إليه؛ فإنه يجِدُ في الإحسانِ والإيثارِ لذَّةً تجعَلُ ما أحسَنَ أو آثَرَ به في نظرِه شيئًا حقيرًا.

[موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين 4 /156]

 

وإذا علِمَتْ نفسٌ طاب عنصرُها، وشرُفَ وجدانُها: أن مطمَحَ الهِمَمَ إنما هو غايةٌ وحياةٌ وراء حياتِها الطبيعية، لم تقِفْ بسعيِها عند حدِّ غذاءٍ يقُوتُها، وكساءٍ يستُرُها، ومسكَنٍ تأوي إليه، بل لا تستفيقُ جُهدَها، ويطمئنُّ بها قرارُها، إلا إذا بلغَتْ مجدًا شامخًا يصعَدُ بها إلى أن تختلطَ بكواكبِ الجَوزاءِ.

[موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين 4 /8]

 

ولعلكم شعَرْتم - كما شعَرتُ - أن كلمةَ الحريَّة على ألسنةِ أشخاصٍ لا يُدركون كُنْهَها، ولا يضَعونها موضعهَا، قد أنقصَتْ جانبًا مِن الحياءِ في نفوسِ بعضِ أبنائها، فنجدُ في شبابِنا مَن لا يبالي أن يقولَ أو يفعَلَ بحضرةِ والدَيْه أو المتقدِّمين في السِّنِّ مِن أقاربه أو غيرِهم ما لا يقبَلُه الذَّوقُ الأدبيُّ، بزعمِ أنه مِن مقتَضَياتِ الحريَّةِ في هذا العصرِ.

[موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين 4 /166]





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة