• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

حديقة الأدب (11)

حديقة الأدب (11)
صالح الحمد


تاريخ الإضافة: 12/1/2015 ميلادي - 22/3/1436 هجري

الزيارات: 4265

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديقة الأدب (11)


قالوا: ما هكذا تُورَدُ يا سعد الإبل؛ يُضرَب لمن تكلَّف أمرًا لا يحسنه.

[حياة الحيوان الكبرى 84/1]

 

أَرْقِيكَ أَرْقِيكَ بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكا
مِنْ بُخْلِ نَفْسٍ لَعَلَّ اللهَ يَشْفِيكا
ما سِلْمُ نَفْسِكَ إلا مَن يُتارِكُها
وَلا عَدُوُّكَ إِلا مَن يُرَجِّيكا

[مواد البيان ص: 248]

 

مِن أسباب الحَجبِ عن العلم والحرمان التكبُّر بغير الحق والعدوان؛ قال تعالى: ﴿ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾ [الأعراف: 146].

[مقامات السيوطي 398/1]

 

العيدُ في معناه الدِّينيِّ كلمةُ شكرٍ على تمام العبادة، لا يقولها المؤمنُ بلسانه، ولكنها تعتلجُ في سرائرِه رضًا واطمئنانًا، وتنبلِجُ في علانيته فرَحًا وابتهاجًا.

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (3 /479).

 

إن المسلمين غلَوْا في تعظيمِ بعض الأسماء غلوًّا منكَرًا؛ فأدَّاهم ذلك الغلوُّ إلى نوعٍ غريب من عبادة الأسماءِ نعاه القرآنُ على مَن قبلَنا؛ ليعِظَنا ويحذِّرَنا ما صنَعوا.

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (1 /173).

 

لا يعُودُ المسلمُ إلى العزةِ والسيادة حتى يغيِّرَ ما به فيرجعَ إلى حقائقِ القرآن يستلهمُها الرُّشدَ، ويستمدُّ منها تشديدَ العزيمةِ، وتسديدَ الرأي، وإصابةَ الصوابِ، ومتانةَ الأخلاقِ.

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (2 /385).

 

ألَا ترى الماءَ الذي تُلقَى في مَجاريه الأقذارُ كيف يتجهَّمُ منظرُه، ويخبُثُ طَعمُه؟ فاطرُدْ عن قلبِكَ خواطرَ السُّوءِ؛ فإنه المنبَعُ الذي تصدُرُ عنه أعمالُك الظاهرةُ.

[موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين 11 /178]

 

لا تحمِّلْ نفسَك ما لا تُطيقُ من منَّةِ وَضيعٍ، أو نَخوةِ فَخورٍ، فإذا أحسَسْتَ في صدرِك بالحاجةِ إليه، فاصنَعْ ما تصنَعُ لو بقِي في مَوتتِه الأُولى أو أدركَتْه موتتُه الثانيةُ.

[موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين 11 /177]

 

إن القُرآنَ لا يمنَعُ أحدًا مِن أن يتمتَّعَ في هذه الحياةِ بلذائذَ لا تأخُذُ مِن شَهامتِه، ولا يتعدَّى بها على حقٍّ، ولا يحجُرُ على أحدٍ أن يُرسِلَ نفسَه في أُنسٍ طاهرٍ، أو يلهُوَ في غيرِ باطلٍ.

[موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين 8 /282]

 

والحُريَّةُ الفاضلةُ، والعدالةُ المحمودةُ: لا يسمَحُ بها إلا واسعُ الصدرِ، لا يحُول بين امرئٍ وحقِّه؛ كما رُوِيَ عن عمرَ بن الخطاب: أنه قال لرجُلٍ: لا أحبُّك، فقال الرَّجلُ: أيحمِلُك عدمُ الحبِّ لي على مَنْعي مِن حقٍّ ثبَتَ لي؟ فقال عمرُ: لا، فقال الرَّجلُ: إنما يأسَفُ على حبِّ الرِّجالِ النِّساءُ.

[موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين 2 /129]





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة