• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

حديقة الأدب (2)

حديقة الأدب (2)
صالح الحمد


تاريخ الإضافة: 13/11/2014 ميلادي - 21/1/1436 هجري

الزيارات: 5059

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديقة الأدب (2)


أدر الألفاظ في أماكنها، واعرضها مع معانيها، وقلبها على جميع وجوهها، حتى تقع موقعها.

 

ولا تجعلها قلقة نافرة، فمتى صارت كذلك هجنت الموضع الذي أردت تحسينه، وأفسدت المكان الذي أردت إصلاحه.

 

واعلم أن الألفاظ في غير أماكنها، والقصد بها في غير مظانها، كترقيع الثوب الذي إذا لم تتشابه رقاعه، ولم تتقارب أجزاؤه، خرج عن حد الجدة، وتغير حسنه.

[الرسالة العذراء ص 29 ـ 30]

♦ ♦ ♦ ♦ ♦


قال الأحنف: من أمر العاقل ألا يتكلف ما لا يطيق، ولا يسعى لما لا يُدرك،

ولا ينظر فيما لا يعنيه، ولا ينفق إلا بقدر ما يستفيد، ولا يطلب من الجزاء إلا بقدر ما عنده من الغَناء.

[الفوائد والأخبار 32]

♦ ♦ ♦ ♦ ♦


ومن سنة المملوك أنه يستعين فيما أهمه بكثرة السجود، ويستنجد من الدعاء الصالح بكثرة الجنود، ويأوي إلى بيوت الله التي أذن أن ترفع، ويعلم أنها المفزع الذي يمنع وينفع فإن يد الابتهال ترفع فوادح الأعباء.

[رسائل ابن الأثير ص 89]

♦ ♦ ♦ ♦ ♦

 

فإنَّ زهر النعمة إذا تفتح بوابل الشكر رأت فيه قرَّتها العين، وأخذت منه حاجتها النفس.

[الذخيرة ٤٩٤/١]

♦ ♦ ♦ ♦ ♦

 

"كثرة العتاب تنغل أديم المودَّة".

[الشكوى والعتاب ص ٢٢]

♦ ♦ ♦ ♦ ♦


وقوله تعالى: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا ﴾ أي: بساكن إلينا.

[الوجوه والنظائر للعسكري ص٥٣]

♦ ♦ ♦ ♦ ♦

 

تقول العرب: ذهب بين الصَّحوة وبين السَّكرة، أي بين أن يعقل وبين ألا يعقل.

[مجالس ثعلب ص ٨٠]

♦ ♦ ♦ ♦ ♦

 

دخل لصٌّ داراً، فأخذ ما فيها وخرج، فقال صاحب الدَّار: ما أنحس هذه الليلة! فقال اللِّصُّ: ليس على كلِّ أحدٍ.

[أخبار الظراف والمتماجنين ص ٨٧]

♦ ♦ ♦ ♦ ♦

 

قالوا: "المرء حيث يجعل نفسه" وقالوا: "يُظنُّ بالمرء ما ظُنَّ بقرينه" وقالوا: "المرء بشكله، والمرء بأليفه"

[رسائل الجاحظ ١٢٦/١]

♦ ♦ ♦ ♦ ♦


عزّى رجل عمر بن عبد العزيز عن ابنه عبد الملك فقال: إن هذا الأمر لم نزل نتوقّعه، فلمّا حلّ لم ننكره.

[الأجوبة المسكتة ص ١٢]





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة