• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

اسلمي أم خالد.. رب ساع لقاعد

مصطفى شيخ مصطفى


تاريخ الإضافة: 1/1/2011 ميلادي - 26/1/1432 هجري

الزيارات: 25115

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رِوايتانِ للمَثل عن أصلِ المَثَل، وأوَّل مَن قاله، لكنَّ الرِّوايتين وإنْ اختلفتَا في أصْل المَثل وأَوَّل مَن قاله، فإنَّ المثل بالمعنى ذاته في كِلتا الروايتَين، والناس بيْن كاسبٍ لذاته وبيْن كاسبٍ لغيره، وما كُلُّ عملٍ يُنتج رِزقًا، وما كلُّ سعْيٍ يُكلَّل بنجاح، وإنْ كنَّا مأمورين بالعَمل، قِصَّة المَثَل مُعبِّرة، عمل الإنسان لغيرِه، وخاصَّةً لمَن لا يستطيع العملَ أمرٌ مُرغَّبٌ فيه، فالمَثَل رغم أنَّه قصَّةٌ حقيقيَّة في كلتا رِوايتيه، فلا يصلُح لأنْ يكونَ منهجَ حياة، نفْهم منه التواكلَ، ونبني عليه فلسفةَ الاتِّكال، ولا يُفهم منه أنَّ سعيَ الأب على عِياله أمرٌ مذموم، وإليكم المَثَلَ كما ذكرتْه كتبُ الأدب.

 

جاء في "مجمع الأمثال"(1/131):

"رب ساع لقاعد:

وُيروَى معه: وآكِل غيرُ حامِد، يقال: إنَّ أوَّل مَن قاله النابغةُ الذُّبياني، وكان وفد إلى النُّعْمان بن المنذر وفودٌ مِن العرب فيهم رجلٌ من بني عَبْس، يقال له شقيق، فماتَ عِندَه، فلمَّا حبَا النعمان الوفودَ بعَث إلى أهل شقيق بمِثل حباء الوفد، فقال النابغةُ حين بلغَه ذلك: رُبَّ ساعٍ لقاعد، وقال للنعمان:

وَأَبْقَيْتَ لِلْعَبْسِيِّ فَضْلاً وَنِعْمَةً
وَمَحْمَدَةً مِنْ بَاقِيَاتِ الْمَحَامِدِ
حِبَاءُ شَقِيقٍ فَوْقَ أَعْظُمِ قَبْرِهِ
وَمَا كَانَ يُحْبَى قَبْلَهُ قَبْرُ وَافِدِ
أَتَى أَهْلَهُ مِنْهُ حِبَاءٌ وَنِعْمَةٌ
وَرُبَّ امْرِئٍ يَسْعَى لِآخَرَ قَاعِدِ

 

وجاء في "مجمع الأمثال" (1/132):

ويُرْوَى: اسْلَمي أمَّ خالد، رُبَّ ساع لقاعد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة