• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

أحشك وتروثني؟!

ماجد علي مقبل باشا


تاريخ الإضافة: 14/4/2010 ميلادي - 1/5/1431 هجري

الزيارات: 9934

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من روائع الأمثال العربية (3)

أَحُشُّكَ وَتَرُوثُنِي؟!


هذا المَثَل يُضْرَبُ للرَّجل تصنع له المعروف، فيصنع بك المنكر، وتُحسِن إليه، فَيُسِيءُ إليك.

 

و"أحشُّك": مأخوذ من الحَشِّ، والحَشُّ: قَطْعُ الحشيش اليابس، وَتَرُوثُنِي: مأخوذ من الرَّوث، وهو: رجيع الخَيْل وذات الحافر، وَمُفْرَدُه "رَوْثَةٌ".

 

وفي حديث ابن مسعود: فأخذت روثة، فأتيته بها، فأخَذ الحَجرَيْن وألْقى الرَّوثة، وقال: ((هذا ركس))؛ رواه البخاري.

 

ومعنى المثل: أقطع لك الحشيشَ، وتُخْرِج روثَك فوقي؟!

وأصل المثل: أنَّ رجلاً كان له فَرَس، وكان ذاتَ يوم يجُزُّ له الحشيش، فأخرج روثَه عليه، فقال له: أحشُّك، وتروثني؟! فذهبتْ مَثَلاً لِمَن يقابل الإحسان بالإساءة.

 

وقد قيل: إنَّ عيسى - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان له حمارٌ، وعلَفَه ذات يوم، فرمَحَه الحمار؛ أي: طعَنه برِجله، فقال: أعطيناه ما أشبهَنا، وأعطانا ما أشبهَه.

 

وممَّا يشبه هذا المثل: قول الأكثم بن صَيْفي: لو سُئلتِ العارية: أين تذهبين؟ لقالتْ: أُكسِب أهلي ذمًّا؛ يعني بذلك أنَّهم يُحسنون حين يُعيرونها للنَّاس، ثم يكافَؤون بالمذمَّة إذا طلبوها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر
سعدون - السعودية 15-04-2010 03:52 PM

جزاكم الله خيراً على هذه الأمثال الرائعة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة