• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

ضرب أخماس لأسداس

ماجد علي مقبل باشا


تاريخ الإضافة: 8/4/2010 ميلادي - 24/4/1431 هجري

الزيارات: 94082

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من روائع الأمثال العربية (1)

ضَرْب أخماسٍ لأسداس


هذا المَثَل يُضرب للمماكرة والخِداع، ومنه: أن يقولَ لك الرجل قولاً ويُريد غيرَه؛ ولذلك تقول العرب لِمَن لا يعرف المكرَ والخديعة والدهاء: لا يعرف ضَرْب أخماسٍ لأسداس.

 

ومعرفةُ الشَّرِّ مطلوبة للتوقِّي منه؛ ولذلك يقولون: مَن لا يعرف الشرَّ أجدر أن يقعَ فيه، وفي حديث حذيفة - وكان يسأل النبيَّ،  صلَّى الله عليه وسلَّم، عن الشرِّ - قال: "وكنت أسأله عن الشرِّ مخافةَ أن يدركني"؛ متفق عليه.

 

ومعنى "الأخماس": رعي الإبل وإيرادها خَمسةَ أيَّام، وأمَّا "الأسداس": رعيها وإيرادها سِتَّةَ أيام.

 

وفي المكْر والخداع يقول ثعلب:

إِذَا أَرَادَ امْرُؤٌ مَكْرًا جَنَى عِلَلاً
وَظَلَّ يَضْرِبُ أَخْمَاسًا لِأَسْدَاسِ

 

ويقول أيضًا:

اللهُ يَعْلَمُ لَوْلاَ أنَّنِي فَرِقٌ
مِنَ الأَمِيرِ لَعَاتَبْتُ ابْنَ نِبْرَاسِ
فِي مَوْعِدٍ قَالَهُ لِي ثُمَّ أخْلَفَنِي
غَدًا غَدًا ضَرْبُ أَخْمَاسٍ لِأَسْدَاسِ
حَتَّى إِذَا نَحْنُ أَلْجَانَا مَوَاعِدَهُ
إِلَى الطَّبِيعَةِ فِي حَفْزٍ وَإِبْسَاسِ
أَجْلَتْ مُخَيْلَتَهُ عَنْ لاَ فَقُلْتُ لَهُ
لَوْ مَا بَدَأْتَ بِهَا مَا كَانَ مِنْ بَاسِ
وَلَيْسَ يَرْجِعُ فِي لاَ بَعْدَمَا سَلَفَتْ
مِنْهُ نَعَمْ طَائِعًا حُرٌّ مِنَ النَّاسِ

 

وأصل المثل: أنَّ رجلاً كان له إبلٌ، وكان معه أولادُه رِجالاً طالتْ غُرْبتُهم عن أهليهم، فقال لهم ذات يوم: ارْعوا إبلَكم أربعًا، فرعوها أربعًا نحوَ طريق أهلهم، فلمَّا فرَغوا من ذلك قالوا له: لو رَعْيناهم خمسًا، فقال: ارعوها خمسًا، فزادوا يومًا تُجاهَ أهاليهم، فلمَّا أتَمُّوا اليوم، قالوا: لو رعيناها سِتًّا، ففطن الأب لِمَا يريدون، فقال: ما أنتم إلا ضَرْب أخماسٍ لأسداسٍ، ما هِمَّتُكم رعيُها، إنَّما هِمَّتُكم أهلكم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- كنت اعتقد ان التفسير لهذا المثل بغير هذا المعنى
Omar - قطر 24-02-2012 02:44 PM

كنت أعتقد ان تفسير هذا المثل" ضرب اخماساً بأسداس" معناه غير ذلك لأننا كنا نستخدمه على مدى أربعة عقود ولا علاقة له بالمكيدة أو المكائد (حتى ان رنة معناه سمعياً في الأذن ..تعني ذلك ..أي الحيرة والإضطراب)
وكنا نعني به حين نقوله: أي أن يحتار المرء ويقع في حيص بيص؟ فما معنى حيص بيص؟: وقع في اختلاط واضطراب وشدة ولا مخرج له منها ولا مهرب, والحيص: الحيد عن الشيء يقال ما عنه محيص أي لا محيد عنه ولا مهرب .والبيص: الشدة والضيق, يقال في العامية: حاص ولاص..وشكراً

2- احسنت
عبدالرحمن الحويطي - المملكة العربية السعودية 11-11-2010 07:58 AM

رائع/ رفعك الأعلى,وحفظك المولى (الأمثال تختصر كثير من الكلام).

1- جميل
سمير - السعودية 11-04-2010 04:15 PM

بارك الله فيكم مقالة جميلة
وليت هناك زاوية خاصة لمعاني وقصص الأمثال في الموقع ففيها المتعة والفائدة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة