• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

روائع الطنطاوي (4)

صالح الحمد


تاريخ الإضافة: 12/1/2018 ميلادي - 25/4/1439 هجري

الزيارات: 5505

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

روائع الطنطاوي (4)


الإسلامُ قويٌّ بذاتِه، مؤيَّدٌ بتأييدِ اللهِ له، انظُروا كم حاقَتْ به مِن شدائدَ، وكم اجتمَع عليه مِن خصومٍ، وكم وضَعوا لحربِه مِن خططٍ، فكان النَّصرُ أخيرًا للإسلامِ.

[فصول في الدعوة والإصلاح ص ١٣٧].

 

إنَّنا جميعًا في سباقٍ، فما منَّا إلا مَن يجِدُ أمامَه مَن سبَقه، ووراءَه مَن تخلَّفَ عنه، كلُّ امرئٍ منَّا سابقٌ ومسبوقٌ؛ فإنَّ كان من رفاقِ مدرستِك أو أصدقاءِ صباكَ من كان مثلك فصار فوقَك، فلا تَأْسَ على نفسِكَ، ولا تبكِ حظَّك؛ فإنَّ منهم مَن صِرْتَ أنت فوقَه، فلماذا تنظُرُ إلى الأوَّلِ ولا تنظُرُ إلى الثَّاني؟

[نور وهداية ص ١٢٨].

 

وأكبَرُ نصيحةٍ للنَّاسِ عامَّةً، وللنِّساءِ خاصَّةً: هي أنَّه لا يجوزُ لإنسانٍ أن يشتريَ ما لا يحتاجُ إليه مهما كان رخيصًا، ويجبُ عليه أن يشتريَ الضَّروريَّ ولو كان غاليًا.

[فصول اجتماعية ص ٤٢].

 

والخلاصةُ أنَّ الأصحابَ خمسةٌ: فصاحبٌ كالهواءِ لا يُستغنَى عنه، وصديقٌ كالغذاءِ لا عيشَ إلا به، ولكن ربما ساء طَعْمُه، أو صَعُبَ هَضْمُه، وصاحبٌ كالدَّواءِ مُرٌّ كريهٌ، ولكن لا بدَّ منه أحيانًا، وصاحبٌ كالصَّهباءِ تلَذُّ شاربَها، ولكنَّها تُودِي بصحَّتِه وشرَفِه، وصاحبٌ كالبلاءِ.

[صور وخواطر ص ٢٣٦ - ٢٣٧].

 

إنَّه ليس في الوجودِ شيءٌ تصفو به النَّفْسُ، وتستريحُ الأعصابُ، ويكونُ منه السَّعادةُ الدَّائمةُ والهناءُ: كالإيمانِ، ومَن جرَّب عرَف، ومَن أراد أن يعرِفَ فليُجرِّبْ.

[فصول اجتماعية ص٩٠].

 

يولَدُ الإنسانُ عاريًا كما يولَدُ كلُّ حيوانٍ، ولكنَّ الحضارةَ تُلبِسُه الثِّيابَ، ويكونُ الحِصانُ بريًّا متوحِّشًا عاريًا، فإذا استأنَس وصار أهليًّا لبِسَ السَّرْجَ.

[فصول اجتماعية ص ٣٠٤].

 

ما نسبةُ كفِّ الإنسانِ إلى عرضِ السَّماواتِ والأرضِ؟ ولكن إذا أدنَيْتَ كفَّكَ مِن عينِكَ حجَبَتْ عنك السَّماواتِ والأرضَ، كذلك تشغَلُنا التَّوافهُ عنِ الحقيقةِ الكبرى.

[الذكريات ٧ /٢٦٦].

 

مهما فرَّقَتْ بين المسلمين الحدودُ في الأرضِ، والرَّاياتُ فوق المدنِ، والألسنةُ والنِّحَلُ والمذاهبُ، فإنهم إذا داروا مِن حولِ الكعبةِ عادُوا إخوةً متحابِّينَ، وإن وقَفوا في عرَفاتٍ رجَعوا أمَّةً واحدةً.

[الذكريات ٣ / ٢١٦].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة