• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

روائع الشعر والحكمة (34)

صالح الحمد


تاريخ الإضافة: 4/12/2017 ميلادي - 16/3/1439 هجري

الزيارات: 13459

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

روائع الشعر والحكمة (34)

 

دعِ الحرصَ على الدُّنيا
وفي العيشِ فلا تطمَعْ
ولا تجمَعْ مِن المالِ
فلا تَدْري لِمَن تجمَعْ
وأمرُ الرِّزقِ مقسومٌ
وسوءُ الظنِّ لا ينفَعْ
ولا تَدْري أفي أرضِ
كَ أم في غيرها تُصرَعْ
فقيرٌ مَن له حِرصٌ
غنيٌّ كلُّ مَن يَقْنَعْ

[طبقات الفقهاء الشافعية ١/ ١٣٤].

 

وما أُبرِّئُ نَفْسي إنَّني بشَرٌ
أَسْهو وأُخطئُ ما لم يَحْمِني قَدَرُ
ولا ترى عُذُرًا أولى بذي زَلَلٍ
مِن أن يقولَ مُقِرًّا: إنَّني بشَرُ

[المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار ١/ ٣].

 

قال بعضُهم: عليك بالصبرِ؛ فإنه سببُ النَّصرِ؛ [محاسن النثر والنظم أو الكتابة والشعر ص ٥٩].


قال بعضُ العربِ في دعائه على رجلٍ: رماه اللهُ بدَينِه؛ أي: بالموتِ؛ لأنَّه دَيْنٌ على كلِّ أحدٍ؛ [كناية الأدباء وإشارات البلغاء ص ١٩١].


إنَّ الإطالةَ أكثرُ أسبابِ المَلَالةِ؛ [نقد النثر لقدامة بن جعفر ص ١].

تَركُ الجوابِ، داعيةُ الارتيابِ؛ [كمال البلاغة ص ٣٤].


لا تتركَنَّ مباشرةَ جسيمِ أمرِك، فيعودَ شأنُك صغيرًا، ولا تُلزِمَنَّ نفسَك مباشرةَ الصغيرِ، فيصيرَ الكبيرُ ضائعًا؛ [الأدب الكبير لابن المقفع ص١٥].

 

لا يحمِلُ الحِقدَ مَن تعلو به الرُّتَبُ ♦♦♦ ولا ينالُ العُلَى مَن طَبْعُه الغضَبُ

[ديوان الأدب في نوادر شعراء العرب ص ٢].

 

ومِن كلامِه الذي كان يؤدِّبُنا به [وهو إسماعيلُ بنُ أحمد بن عبدالوهاب القاضي، تاج الدين أبو الفدا بن الخطبا المخزومي الحنفي]: لا تألَفوا كلامًا واحدًا يتكرَّرُ منكم في كلِّ وقتٍ فتُعرَفوا به، وعن قَليلٍ يَصيرُ لكم لَقبًا تُنْبَزوا به، ولا تجعَلْ على كَتفِكَ رَنكًا تُعرفُ به، فمَنِ اشتهرَ بشيء عُرِفَ به، وكُنْ كالغُرابِ ينقُرُ ويَطيرُ، ولا تجعَلْ نَفْسكَ حكايةً، وإذا وقع لك شيءٌ فاحْكِهِ على لسانِ غَيرك، وقُلْ: وقَع لشَخصٍ كذا، واحذَرْ أن تنسُبَ ذلك لنَفْسِكَ؛ فإنه متى أعجَبكَ استحسانُ مَن يَسمعُ ذلك، فعن قليلٍ يَسُوءكَ نَقْله عنك، والإشاعةُ تُورثُ قُبْحَ السِّيرة، وشيئان يُفسدانِ الأمور: العَجلةُ والإمهالُ، وإذا خاصَمكَ أحدٌ فلا تَهْجُرْه، واحرِصْ على مُصالحتَهِ تُرِحْ نَفْسَكَ من الوحشةِ التي تُصيبُكَ إذا رأيتَه وأنتما مُتهاجِرانِ.

[درر العقود الفريدة ١/ ٤١٦].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة