• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

روائع الشعر والحكمة (26)

روائع الشعر والحكمة (26)
صالح الحمد


تاريخ الإضافة: 9/10/2017 ميلادي - 19/1/1439 هجري

الزيارات: 6189

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

روائع الشعر والحكمة (26)


قيل: لا يصير الإنسانُ عالمًا إلا بخمسٍ: غريزةٌ محتملةٌ للعِلم، وعنايةٌ تامَّة، وكفاية قائمة، واستنباطٌ لطيفٌ، ومعلِّم فصيحٌ؛ [محاضرات الأدباء ١/ ٩٦].


قال يونسُ بنُ عُبَيد: شيئانِ عزيزانِ، ولا يزدادانِ إلا عزَّةً: درهمٌ حلالٌ، تأخُذه مِن وجهِه، وتضَعُه في حقِّه، وأخٌ في الإسلامِ تثِقُ به؛ [الأنس والعرس ص٦١].


والكلام إذا خرَج من القلب، وقَع في القلب. [التبيان ص ١].


﴿ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ ﴾ [الأنعام: 82]؛ فدخَل تحت الأمنِ جميعُ المحبوبات؛ لأنه نفى به أن يخافوا شيئًا: من الفقر، والموت، وزوال النعمة، والجَوْر، وغير ذلك؛ [صبح الأعشى ٢ / ٣٢٣].


قال بعضهم: إذا لم يكُنْ ما تُريد، فأرِدْ ما يكونُ. [البيان والتبيين ١/ ٢١٠].

 

تأنَّ وشاوِرْ لدى المشكلات
فمنها جَليٌّ ومُستَغْمِضُ
فرأيانِ أثبتُ مِن واحدٍ
ورأيُ الثلاثةِ لا يُنقَضُ

[بديع الإنشاء والصفات ص ٧٧].


‏أمَا إنه لا يُعجَبُ بنفسِه عاقل، ولا يأمَنُ مكرَ ربِّه إلا غافل، ولا ريبَ أن ادعاء صفات الحق شِيمةٌ غيرُ محمودة؛ لأنها لما سواه تعالى عاريةٌ، والعاريَّة مردودة، وما أباح نسبتها لغيرِه وأجاز، إلا على سبيلِ الاستعارة والمجاز، فلا ينبغي لأحدٍ مجاوزةُ حدِّه، في هَزْلِه وجِدِّه، ومَن ادَّعى ما ليس له بقولِه أو فعلِه، فهلاكُه أقربُ إليه مِن شِراكِ نعله. [المفاخرات والمناظرات ص ٨٩].

 

ولا تحتقِرْ كيدًا صغيرًا فرُبَّما ♦♦♦ تموتُ الأفاعي مِن سمومِ العقارِبِ

[خزانة الأدب وغاية الأرب ص ٩].


وحُكِيَ أن عربًا من بني أسد أسروا غلامًا من طيِّئ، فلحِقه أبوه ليفديَه، فاشتطَّ الأسديُّون على الطائيِّ في الفِدية، فطلَبوا منه مائةَ ناقة، فقال الطائيُّ: واللهِ لا أفديه بمائةٍ، ما دام الفرقدان على طيِّئ، وابنُه يسمع، ففهِم عن أبيه أن الطريقَ إلى جبل طيِّئ على الفرقدين، فطلب غِرَّةً مِن القوم، ثم ركب جملًا ذلولًا من إبلهم، وأخذ على سمت الفرقدين حتى رجَع إلى قومه. [لطف التدبير ص ٢٠١].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة