• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

روائع الشعر والحكمة (16)

صالح الحمد


تاريخ الإضافة: 25/7/2017 ميلادي - 2/11/1438 هجري

الزيارات: 5701

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

روائع الشعر والحكمة (16)

 

قال بعضُ المهالبةِ لابنه: يا بنيَّ، إن القعودَ عن طلبِ الرِّزق وحُسن الذِّكرِ مِن أخلاق العجائز، والبركاتُ في الحركاتِ، وقد نصح من قال:

خاطِرْ بنفسِك كي تصيبَ غنيمةً ♦♦♦ إنَّ الجلوسَ مع العيالِ قبيحُ

[زاد سفر الملوك ص ٤٦].

 

ولبعضهم: الكريمُ واسعُ المغفرة، إذا ضاقتِ المعذرة.

[كتاب البديع ص ٤١].

 

واليأسُ إحدى الراحتين.

[رسالة الصاهل والشاحج ص ٤١٢].

 

قال الفضلُ بن غسَّان البصري: كان يقال: اصحَبْ مَن ينسى معروفَه عندك.

[الظرف والظرفاء ص ١٨].

 

بادِرْ بعُرْفِك إمَّا كنتَ مُقتدرًا ♦♦♦ فليس في كلِّ وقتٍ أنت مقتدِرُ

[ديوان البحتري ٢٥٧١/٤].

 

حضر أعرابيٌّ وليمةً، فرأى نعمة، فقال: النِّعمُ ثلاث: نعمةٌ في حال كونها نعمة، ونعمةٌ تُرجى مستقبَلة، ونعمةٌ تأتي غيرَ محتسَبَة؛ فأدام الله لك ما أنتَ فيه، وحقَّق طنَّك فيما ترجوه، وتفضَّل عليك بما لا تحتسِبُه.

[تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون ص ٣٩].

 

موتُ كمدٍ، خيرٌ من سؤال مجمدٍ؛ والله أكرم الأكرمين، ورضاع لوعٍ، ولا انتصار بهلوعٍ؛ والله ناصر المستضعفين، ولقاء فهرٍ أسهل من لقاء مُكفهر؛ والحكمة لباعث الأولين، وحجر أبان، أمنع لك من حجرة الجبان؛ والله العزيز، والنَّدم بعد إراقة الدَّم، كردِّك أمس، أو عقدك حبال الشمس؛ والله القادر على كلِّ بعيد،وسعف النَّخيل، خيرٌ من إسعاف البخيل، والله مخوِّل الجائدين، ورعي الرُّخال، أكرم من الحاجة إلى عمٍّ أو خال، والله رازق المتكلين، ورأي المرَةِ، أنفع من رأي الإمرة، والله موفِّق المُصيبين، واليرمعة أقلُّ أذيةً من الإمَّعة، وربُّنا كافي الغافلين،والبخت كأنه نهارٌ أو فخت، لا بد له من انقضاب.

[الفصول والغايات ص ٩٥ - ٩٦].

 

واهًا لِمن خاف الإلهَ واتقى
وعاف مشترَى الضلالِ بالهدى
وظلَّ ينهى نفسَه عن الهوى
إنَّ إلى الربِّ الكريمِ المنتهى
وليس للإنسانِ إلا ما سعى
نعم، وإنَّ سعيَه سوف يُرى
ما هذه الدنيا سوى طيفِ كرى
فانتبهوا يا غافلين للسرى
وشمِّروا الذَّيلَ وبادِروا الوَحَى
مِن قبلِ أن يدعوَكم داعي الرَّدى
واطَّرِحوا كلَّ نعيمٍ وغِنى
واستهدفوا لوقعِ أسهُمِ البلى
وأقرِضوا اللهَ فنِعم مَن وفَى
ما أجهلَ النَّاسَ وأذهبَ النُّهَى

[مجمع البحرين ص ٢١].

 

بستِّ خصالٍ يُعرَف الأحمقُ؛ بالغضب مِن غير سبب، والكلام دون نفع، والثقة بكلِّ أحد، وبذلِه بغيرِ موضع البذل، وسؤالِه عمَّا لا يعنيه، وبأنه ما يعرِفُ صديقَه من عدوه.

[اللفيف في كل معنى طريف ص ١٥٠].

 

قال رجلٌ للفُضَيل بنِ عياض: ابغِني رجلًا أحدِّثه سرِّي، وآمَنُه على أمري، فقال: تلك ضالَّةٌ لا توجد.

[الظرف والظرفاء ص ١٦].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة