• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

حراسة السنة

عبدالله بن عبده نعمان العواضي


تاريخ الإضافة: 12/3/2017 ميلادي - 14/6/1438 هجري

الزيارات: 19971

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حراسة السنة


• قال ابن القيم رحمه الله: أصح الناس قياساً أهل الحديث، وكلما كان الرجل إلى الحديث أقرب كان قياسه أصح، وكلما كان أبعد كان قياسه أفسد[1].

• حديث: (الميت عشقاً شهيد) حديث معلول وهو أحد ما أنكر على سويد بن سعيد، قال يحي بن معين رحمه الله: لو كان لي سيف وترس، أو فرس ورمح لكنت أغزوه لذلك[2].

• قال الزيلعي رحمه الله: وكم من حديث كثرت رواته، وتعددت طرقه، وهو حديث ضعيف كحديث الطير، وحديث الحاجم والمحجوم، وحديث من كنت مولاه فعلي مولاه. بل قد لا يزيد الحديث كثرة الطرق إلا ضعفاً.

• وفي تدريب الراوي: إذا روي الحديث من وجوه ضعيفة لا يلزم أنه يحصل من مجموعها أنه حسن، بل ما كان ضعفه لضعف حفظ رواية الصدوق الأمين زال بمجيئه من وجه آخر، وعرفنا أنه قد حفظه، ولم يختل في ضبطه، وصار الحديث حسناً بذلك[3].

• قال ابن النجار رحمه الله: من دلس متأولاً قُبِل عند الإمام أحمد رحمه الله، وقد قيل للإمام أحمد:كان شعبة يقول: التدليس كذب. فقال: لا، قد دلس قوم ونحن نروي عنهم[4].

• قال الحافظ المزي رحمه الله: من الفوائد: أنه لم توجد رواية قط عمّن لُمِز بالنفاق، يعني ممن يُعدُّ من الصحابة[5].

• قال ابن حجر رحمه الله: وفي الجملة فكتاب النسائي أقل الكتب بعد الصحيحين حديثاً ضعيفاً، ورجلاً مجروحاً، ويقاربه كتاب أبي داود، وكتاب الترمذي، ويقابله في الطرف الآخر كتاب ابن ماجه؛ فإنه تفرد فيه بإخراج أحاديث عن رجال متهمين بالكذب وسرقة الأحاديث[6].

• كان رجل يشتغل بعلم الحديث ثم تركه ودخل في الرأي فكنوه (أبا ثمود) من باب قوله تعالى: * ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ).

• قال أبو بكر بن خلاد رحمه الله: دخلت على يحيى بن سعيد القطان في مرضه، فقال لي يا أبا بكر: ما تركت أهل البصرة يتكلمون؟ قال: يذكرون خيراً، إلا إنهم يخافون عليك من كلامك في الناس (أي في جرح الرواة وتعديلهم) فقال يحيى: احفظ عني: لأن يكون خصمي في الآخرة رجلاً من عرض الناس أحب إليّ من أن يكون خصمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أبلغك عني حديث وقع في وهمك أنه عني غير صحيح؟ يعني فلم تنكر! [7].



[1] إعلام الموقعين (1/ 560).

[2] النجم الوهاج (3/ 73).

[3] مقدمة تحفة الأحوذي (76).

[4] شرح الكوكب المنير (2/ 451).

[5] شرح الكوكب المنير (2/ 477).

[6] النكت (165).

[7] شرح علل الترمذي (1/ 466).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة