• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / من روائع الماضي


علامة باركود

روائع ابن القيم (13)

صالح الحمد


تاريخ الإضافة: 27/2/2017 ميلادي - 1/6/1438 هجري

الزيارات: 6802

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

روائع ابن القيم (13)

 

والتَّوكُّلُ مِن أقوى الأسبابِ وأعظَمِها في حصولِ المطلوبِ. [طريق الهجرتين ٥٦٢/٢].

 

فرُبَّ حربٍ كان وقودَها جُثثٌ وهامٌ، أهاجَها قبيحُ الكلامِ. [الطرق الحكمية ١١١/١].

 

مَن لم ينتفِعْ بعينِه لم ينتفِعْ بأُذُنِه. [الفوائد ص ٤٤].

 

قال الحسَنُ: لم يخلُقِ اللهُ خليقةً تُكابِدُ ما يُكابِدُ ابنُ آدَمَ. [التبيان في أيمان القرآن ص ٥٢].

 

قال طَلْقُ بن حَبيبٍ: "إذا وقَعَتِ الفِتنةُ، فادفَعوها بالتَّقوى". [الرسالة التبوكية ص٨].

 

والآفاتُ إنَّما تتطرَّقُ إلى الأطرافِ، والأوساطُ مَحميَّةٌ بأطرافِها؛ فخِيارُ الأمورِ أوساطُها. [إغاثة اللهفان ٣٣٠/١].

 

فمَنِ اعتاد الصَّبرَ هابَه عدوُّه، ومَن عزَّ عليه الصَّبرُ طمِع فيه عدوُّه، وأوشَك أن ينالَ منه غرَضَه. [عدة الصابرين ص ٤٧].

 

وكلُّ ما أعانَ على الحقِّ فهو مِن الحقِّ، وكلُّ ما أعانَ على الباطلِ فهو مِن الباطلِ والضَّلالِ. [التبيان في أيمان القرآن ص ٦٢٩].

 

فالسَّائرُ في معرفةِ آلاءِ اللهِ وتأمُّلِ حكمتِه وبديعِ صنعتِه: أطولُ باعًا وأملأُ صُوَاعًا مِن اللَّصيقِ بمكانِه، المُقيمِ في بلدِ عادتِه وطَبْعِه. [مفتاح دار السعادة ٢ /٧٤٩].

 

فلولا طولُ الأملِ لخرِبَتِ الدُّنيا، وإنَّما عِمارتُها بالآمالِ. [مفتاح دار السعادة ٢ /٨٠٢].

 

الالتفاتُ المَنهيُّ عنه في الصلاةِ قسمانِ:

أحدُهما: التفاتُ القلبِ عنِ اللهِ عزَّ وجلَّ إلى غيرِ اللهِ تعالى.

الثاني: التفاتُ البصَرِ. [الوابل الصيب ص٤٣].

 

ولم يصِفِ اللهُ في كتابِه بالشِّفاءِ إلا القُرآنَ والعسَلَ. [مفتاح دار السعادة ٢/٧١٣].

 

وكذلك ذِكرُ اللهِ والإقبالُ عليه والإنابةُ إليه والفزَعُ إلى الصَّلاةِ، كم قد شُفِيَ به مِن عليلٍ! وكم قد عُوفِي به مِن مريضٍ! [مفتاح دار السعادة ٢ /٧١٢].

 

فهذا كتابُ اللهِ هو الشِّفاءُ النَّافعُ، وهو أعظمُ الشِّفاءِ، وما أقَلَّ المُسْتَشْفِينَ به! [مفتاح دار السعادة ٢ /٧١٢].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة