• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

جهود في تصحيح نسبة الشعر

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 17/12/2015 ميلادي - 6/3/1437 هجري

الزيارات: 23963

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جهود في تصحيح نسبة الشعر


من جهود العلماء والأدباء والمحققين المشكورة التحرّي في نسبة الشعر إلى قائله، وأسوقُ هنا بعضَ الأمثلة على ذلك:

1- جاء في "إعانة الطالبين على حلِّ ألفاظ فتح المعين" للشيخ عثمان بن محمد شطا الدمياطي الشافعي البكري (ت بعد: 1302هـ) (4/5):

"...ومنه أيضًا ما في قول الإمام مالك:

العلمُ صيدٌ والكتابة قيدُهُ
قيِّدْ صيودَك بالحبال الواثقهْ
فمن الحماقة أنْ تصيدَ غزالةً
وتفكَّها بين الخلائق طالقهْ

 

قلت:

هكذا جاء هنا، وفي غير موضعٍ، لكن قال الأديب أحمد بن المأمون البلغيثي العلوي الحسني (ت: 1348هـ) في كتابه "الابتهاج بنور السراج" صـ 53 بعد أن ذكر (قيدوا العلم بالكتابة):

"وعقده سحنون بقوله:

العلمُ صيدٌ والكتابة قيدُهُ
قيِّدْ صيودَك بالحبالِ الموثقهْ
ومن الحماقة أن تصيدَ حمامةً
وتتركها بين الأوانسِ مطلقهْ

 

هكذا ذكر البيتين الحطّابُ في حواشيه على الرسالة، ونسبهما لسحنون، وكذا رويتُهما عن جماعة من الأشياخ والأدباء، وكذلك وجدتُهما بخطوط قديمة جدًا، ولا يخفى أن الشطر الأخير غير متزن، وكل من رويتهما عنه يذكر أنه سمعه كذلك. وقد جرت محاورة فيه بين أدباء الوقت مع اتفاقهم على أنه مروي، فلهذا لم أصلحه".

••••


2- ونسب فيليب طرازي في كتابه "تاريخ الصحافة العربية" (1/109) وعدد من الأدباء منهم الزركلي في "الأعلام" (3/275) هذين البيتين:

قد قضى اللهُ أن أموت غريبًا
في بلادٍ أُساق كرهًا إليها
وبقلبي مُخدَّرات معانٍ
نزلتْ آيةُ الحجاب عليها

 

نسبوهما إلى رزق الله حسون المتوفى سنة (1298هـ-1880م) وقال طرازي: "على أصح الروايات التي محصتُها".

 

ولكن قال الشيخ راغب الطباخ في "إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء" (7/369):

"البيتان ليسا له، بل هما قديمان لم نقفْ على ناظمهما إلى الآن، إنما شطرهما الأديبُ عمر اللبقي الحلبي أحد رجال تاريخ المرادي المتوفى سنة 1189هـ...".

••••


3- ونسب الشيخ عبدالحي الكتاني في كتابه "فهرس الفهارس والأثبات" هذين البيتين:

طلبتُ المستقرَّ بكل أرضٍ
فلم أر لي بأرض مستقرا
تبعتُ مطامعي فاستعبدتني
ولو أني قنعتُ لكنتُ حرا

 

نسبهما إلى الشيخ محمد بن محمد الفلاني الكنتاوي (ت: 1154هـ).

 

وبيَّن المحققُ الأستاذ إحسان عباس أن هذا لا يصح، وأن البيتين مذكوران في "وفيات الأعيان" (2/144) في ترجمة الحلاج.

••••


4- ونسب الشيخ عبدالرؤوف المُناوي في كتابه "الكواكب الدرية" (2/290) إلى الفقيه محمد بن الموفق الخبوشاني (510 - 587هـ) هذين البيتين:

فإنْ تسألوني بالنساء فإنني
خبيرٌ بأدواءِ النساء طبيبُ
إذا شاب رأسُ المرءِ أو قلَّ مالُهُ
فليس له مِن ودهنَّ نصيبُ

 

وبيَّن المحققُ السيد محمد أديب الجادر أنَّ هذه النسبة وهم، وأن البيتين لعلقمة بن عبدة في "ديوانه" صـ 35.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة