• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

نوح اليمامة

محمد أحمد الزاملي


تاريخ الإضافة: 1/4/2010 ميلادي - 17/4/1431 هجري

الزيارات: 7039

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحتَ ظلِّ الصخر، رستِ الأحزان مع جلستي.

أنينُ خَفَقات القلْب، أوجدتْ في الصخر نحتًا، جرَتْ فيه الدُّموع.

تناوحتِ الرِّياح على الدُّموع التي اجتاحتْ خَدِّي، فما بقي ارتياح.

 

 

"نَوْح اليمامة" جَعَل الصباح خريفًا؛ إذ تشتاق النفسُ لأنوار الشمس الحنون.

ليتَ النسماتِ الهائمةَ التائهةَ تهتدي لوجنتي؛ لتنتهيَ لوعتي.

يا مَن تقرأ إحساسي مِن كلماتي، لِمَ لا تواسي جِراحًا؟

 

 

أذهب جمال زهور، كانتْ زينةً، أوجدت راحةً.

ما زال صَدَاها يطوف أجواءَ السَّماء؟!

ليتها تعود.

♦    ♦    ♦

 

 

يا مَن تستشعر مُعاناتي مِن بيْن ثنايا حروفي.

لديَّ هَمٌّ يتناثر، ينساب، يملأ رُبوعَ المساء.

مثل دموع الشَّمْس الغائبة، تراه يرتسِم في قلْبها.

تَرَى مِن حولها تحوم الذِّكريات، كالطيور الجريحة، التي لا تجد ملاذًا.

تحمل آلامًا حُزنُها يكسو جنباتِ الجبال.

 

 

يا مَن تُناظر عِبارتي، ليتَك تناظر انحناءةَ أصابعي.

على القلمِ الذي تشاطر حبرَه الدُّموعُ.

وضَيُّ القمر تراه يرسم انحناءَ الزُّهور؛ لتناظر خُطَا الأحزان.

وسكون أوراق الأشجار، المتألِّمة الساقِطة، مِن شِدَّة الآهات.

مِن ألَمٍ في السِّنين، ودمْع في العيون، مِن جَرْح الجارحين.

واسنِي بقلْبك وحَرْفك، يا مَن تُقلِّب صفحاتٍ تُدمِعُ قلبَك.

تُوقِفُ نفسَك، تُبهِرُ عينك، تُحزِنُ ملكاتك.

 

 

يا الله، اجعلْ لنا فَيْضًا مِن الحنان؛ لتزول آلامي، وآلامُ المسلمين والمسلمات.

يا مَن أوجدتَ الكرماء، أكرِمْنا بأنوار، تُزيل لنا آثارَ ذكرى الزلاَّت قبلَ أن نرتحل.

مولاي، الدُّموع تشكو لك ما تعلمه مولاي.

المُنَى مجاورتُك، ورفقةُ نبيِّك وأصحابِه الأخيار في أعْلى الجِنان.

 

 

والصلاة والسلام على نبيِّنا؛ شفيعنا، قدوتنا، زعيمنا.

قائدنا، مُعلِّمنا المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- احسنتم
أنين الصمت - مصر 16/11/2011 04:54 PM

بارك الله فيكم وفي انتظار جديدكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة