• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

نعمة الإيمان بالغيب (قصيدة)

نعمة الإيمان بالغيب (قصيدة)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 28/2/2015 ميلادي - 10/5/1436 هجري

الزيارات: 24026

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نعمة الإيمان بالغيب

 

لا تيأسوا مِن ذي الحياةِ وتضجَروا
قدَرُ الإلهِ مُيسَّرٌ بل مستطاعْ
كلُّ الصعوباتِ التي تَنتابُنا
يوماً تزولُ، ولا حياةَ لِمن يُراعْ
هي محنةٌ في قلبها مِنحٌ لنا
لكنَّنا أبداً نسيءُ الإِنتفاعْ
إيمانُنا بالغيب ميَّزنا عن ال
أُممِ التي تاهت وزلزلَها الصراعْ
♦ ♦ ♦ ♦ ♦
إيمانُنا بالغيب طهَّرنا من ال
أوهامِ والتشكيك خوفاً من ضياعْ
إيماننا بالغيب نورٌ كاشفٌ
يهدي الأسارى والحيارى في البقاعْ
إيماننا بالغيب يحيي أنفساً
يئست فتاهت ثم خامَرها ابتداعْ
♦ ♦ ♦ ♦ ♦
هيهات لليأسِ المقيت تمكنٌ
في نفس مَن بالغيبِ آمن بل أطاعْ
يا نفسُ، أنت عزيزةٌ ما دمت في
ركنٍ ينورهُ السنا من بوح داعْ
عين العنايةِ ساقها اللهُ العزي
زُ لمَن تحرَّى الحقَّ من بعد استماعْ
لا شيءَ مثل الغيب يدعم مهجةً
سكنت إليهِ ولم يؤخرها انقِطاعْ
الغيبُ نعمةُ خالقٍ منحَ ابن آ
دمَ قوَّةً تحميهِ من حرِّ التياعْ
إيمانهُ بالغيب ليس تزهُّداً
وتواكلاً من غير شُغلٍ فيه ساعْ
الغيب ومضةُ عزمةٍ تُهدى لمَن
طردَ العنا وانقادَ طوعاً للمُطاعْ
المصطفى رمزُ الوثوق بربِّهِ
في الحالتَينِ هو الرضيُّ بلا نزاعْ
طهرٌ هوَ المبعوث.. أظهر دينَهُ
متحمِّلاً فيه المصاعبَ حيثُ شاعْ
بسبيلهِ لاقى الأذى من قومهِ
ولأجلهِ ذاق الهوانَ من الرعاعْ
حتى إذا ما جاءه ملَكُ الجبا
لِ مناصراً و مجهزاً أقوى دفاعْ
ما قالَ إلا قولةً تُنبيك عن
خُلُق نبيلٍ.. عزَّ عن مِثلٍ يذاعْ
رباهُ، فاهدِ القوم والطُف إنَّهمْ
لا يعلمون.. وعافِهم من سوءِ ناعْ
يا سيدي، والغيب حقَّقَ ما تري
دُ فكنتَ أسمى والدٍ يحنو ورَاعْ
هنَّاكَ ربي بالأكابرِ بعد أنْ
أقصيتَ عنهم ما استباحوا مِن طباعْ
وهناك كنتَ مطمئناً لجموعِهم
ألاَّ انتقامَ ولا عتابَ ولا ارتياعْ
في الغيب كان مقدَّراً إيمانُهم
رغم التمادي والأذى في كل قاعْ
لكنَّها الأقدارُ إن كُشفت لنا
ألفيت كُلاًّ يستجيبُ ولا امتناعْ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة