• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

بوح الهدى (قصيدة)

بوح الهدى (قصيدة)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 21/2/2015 ميلادي - 3/5/1436 هجري

الزيارات: 6716

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بوحُ الهُدى

 

هذي الحياة بما تُرويكَ من صورِ
تُنبِيك من سحرها بوحاً عن القدرِ
بوحُ الهدى في ثنايا الكون يقرؤهُ
مَن جال في واسعِ الآفاق بالنظرِ
هيهات من جالَ بحثاً عن مدبرها
يبدو بلا أملٍ في حملة السفرِ
في كل آونةٍ تزداد لهفتهُ
للكشف عن مهجٍ تاهت بذا المدرِ
كيما يعايشها في كل مرحمةٍ
من بعد إعلامها عن صحة الخبرِ
في جولة العاقل المحمودِ سيرتهُ
تبيان أكرمِ دربٍ يوحي بالظفرِ
مهما ابتدت في حياةِ المرءِ من عِبَرٍ
لا بد من صوغها في أجمل الفكَرِ
ما أجمل الفكر مقروناً به عبرٌ
يستنهضُ النفسَ كي تُكسى من الدررِ
أكرم بها درراً تنساب في مهجٍ
لا شيء يحجبها حتى من الغِيَرِ
وكيف يحجبها غيرٌ بها جَهِل
أو كيف يدركها سارٍ بلا قمرِ
أفكارنا لم تزل تحتاج داعيةً
يدعو لها عملاً إنسانَنا الحضرِ
أفكارنا من هدى الإيمان منبعُها
تبدي لكل مفيدٍ ناء عن ضررِ
أفكارنا من معينِ الحق مصدرُها
لا تستريح لغيرٍ في مدى العُمُرِ
أفكارنا من كتابِ الله مبدؤها
هو الملاذُ لبحثٍ عجَّ بالثمرِ
أفكارنا ما ارتضَت إلا السماحةَ في
أمر العبادِ.. وصانت نفس لم يَجُرِ
أفكارنا ما بدَت يوماً لذي بصرٍ
ذعراً.. لأنَّ بها عدلاً كما العُمَري
المرء قيمتهُ تبدو لمنتقدٍ
من حسن سيرتهِ كالروض مزدَهِرِ
بئستْ حياة الذي يحيا بلا أثرٍ
يُنبي على سعيهِ في الخير للبشرِ
شتان من يحتسي كأساً على بطرٍ
ومن يؤاثر فيهِ.. نفسَ محتضرِ
هو العطاءُ جمال النفس أحسبهُ
أصلاً.. ومن غيره تحيا كمفتقرِ
بل إنه سرُّ عيش النفسِ في أملٍ
من بعد تزكيةٍ.. إن تُعط لم تذرِ
ما قيمةُ العمر لولا حسنُ منقبةٍ
تُضفي على هذه الدنيا بمُبتَكَرِ؟
ما قيمة العمر إن لم يُثرِ ذاكرةً
تهدي لمبتئسٍ آمالَ منتصرِ؟
ما قيمة العمر دون السعيِ في جلَدٍ؟
عن تائهٍ.. علَّهُ ينجو من الخطرِ
إني على ثقةٍ يا ربِّ في أثرٍ
تحييهِ لي أَبداً.. ألقى بهِ وطري.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة