• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

تداعيات في رحاب أبي ( قصيدة تفعيلة )

أ. طاهر العتباني


تاريخ الإضافة: 8/7/2013 ميلادي - 1/9/1434 هجري

الزيارات: 4674

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تداعيات في رحاب أبي

 

رأسُ الخليجِ...

ونجمتانِ على يدي

وبكاءُ مصحَفْ

وأَبي يقِيمُ الراءَ في ((القمرِ)) الَّتي

تُضنيهِ طولَ صباحهِ

ويخافُ قبل فَطورهِ فوتَ الرَّفيفِ...

وحُلكةَ الضوضاءِ...

أو في اللَّيلِ ينزفْ

♦ ♦ ♦

أنا - يا أَبي - أضنانيَ الغسقُ المدمَّى...

في لظَى روحي...

وليسَ ما أصفُ الأسَفْ

إنَّا لفي زمنٍ...

لا نملك الأسفَ الذي يشفي الصُّدورَ...

فتنكشِفْ

لسَحابها الغيماتُ... تمطرُ...

والبكاءُ المُرُّ دَمعٌ يرتجفْ

♦ ♦ ♦

أنا يا أبي

لغةٌ ترصُّ الطيرَ في الأضلاعِ منِّي،...

تسكنُ الأحداقَ عصفوراتُ شوقٍ،

واندماجُ حدائقي بالذاتِ نَزفْ

وهجٌ يُرادُ لهُ البقاءُ المرُّ...

ما بينَ اشتعالِ الغورِ...

والخبرِ الشغِفْ

ريحٌ تظلُّ رجاءَ إعصارٍ

وموتٍ للعَصفْ

مَن أخبرَ الريحَ الحنونةَ...

أنَّ قلبي في الصُّحفْ؟

من أخبرَ الأطيار عنِّي...؟

من أزاح الظلمةَ الدكناءَ...

مِن هذِي السُّجُفْ؟

أنا لا أريدُ بأن أصِفْ

إنَّ اقترابَ الصبحِ يُغري النائم اليقظانَ

يكشفُ ما انكشفْ

ويعيدُ تشكيلَ الحقيقة مرتَينِ...

فحُلمها والصحوُ مفترِقانِ...

إني في غمامِ المنتصَفْ

أخطُو على شَوكٍ وأقطفُ زهرةً

وأريدُ في وحَشاتِ روحي...

أن أشِفّْ

أنا لَن أصِفْ

وحدي أذوقُ مرارَتي

أتجرعُ الأشواك...

أحسو من سرابٍ يرتجفْ

أهوَ اللهَفْ

أم أنهُ وجعُ الغريبِ...

وزمرةُ الجمراتِ عند المنعطَفْ

حُرقٌ وَوكفْ

والليلُ لا يرضَى بأن يتفيَّأَ النارنجُ...

من دمِنا

ويطلعَ زهرهُ في كلِّ حَيفْ

♦ ♦ ♦

هي قصةُ الترتيلِ...

يا أبتِ، استمرَّ...

ففي المدَى ولَهي

وفي صفحاتِ مُصحفكَ الوضيءِ...

يهيم طفلٌ قد عرفْ

أو مَا عرفْ

لكنهُ اكتشف الحقيقةَ مرتينِ...

فعازفٌ عنهُ بكلِّ فضائهِ...

دهِشٌ وموكولٌ بإشراقاتهِ

وبطَيرهِ...

وشجيرةِ النارَنجِ...

والبيتِ الصغيرِ...،

وألف حَرفْ

وجماعةٌ يتحلقونَ وكلُّهم للذكرِ...،

لا أبعاضُهم تنأَى...

وصورتُهم علَيهم تنعطفْ

♦ ♦ ♦

جدَّاهُ، خذني...

هل أراكَ هنا...؟..

أمِ انشغلتْ عيونك بالصحابِ الطيبينَ...

أرقتَ لما أن رأيتَ ظباء وجدكَ...

تلتهفْ

لتلفَّ جمعَ الذاكرينَ...

وتتركَ الولد الصغيرَ الطفلَ...

يَعبرهُ الأنين الصامتُ الملآنُ...

مِن بحرِ الوجفْ

هي دمعةٌ سقطَت بكفِّي...

حرتُ كيف أُحيلها نغماً...

وكيف أردُّها للعينِ...

حتى تعرفَ العينانِ معنى...

ما أصِفْ

♦ ♦ ♦

الليلُ شَفّْ

والذاكرون يلفُّهم هذا الوجيفُ...

وليس ما يخشونَ أن يقفَ النزيفُ...

وليسَ في ترفِ القلوبِ/الذكرِ

إلا الإرتجافُ المنعطِفْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة