• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

درجات المتفائلين ( قصيدة )

درجات المتفائلين ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 3/6/2013 ميلادي - 25/7/1434 هجري

الزيارات: 5938

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

درجات المتفائلين

 

فأل الصابرين:

وَلولا فألُ أَربابِ اصطِبارٍ
على البَلوى لكانَ اليأسُ قَاتلْ
تَفاءلْ مثلَهم، واصبرْ قليلاً
فقلَّ تَرى المُصابرَ بَعدُ فاشلْ

 

فأل المنورين:

لَئن كان اليَؤوسُ بَدا كئيباً
بَدَونا بالتَّفاؤلِ رَغمَ أَنفِهْ
وَحاشا اليأسُ يَغلبُ نورَ فألٍ
أزاحَ اليأسَ عَن قبَساتِ وَصفِهْ

 

فأل الموقنين:

رأيتُ اليأسَ تَغذوهُ الأَماني
بِدُونِ السَّعيِ في دُنيا السِّباقِ
فَبادرْ كَي تُحيلَ دُنَى الكُسالَى
إلى عَملٍ يحقِّقُ فألَ راقِ

 

فأل العارفين:

عُيوبُ اليأسِ في الإنسانِ كُثْرُ
وأوَّلها: يُساءُ ولا يُسَرُّ
كأنَّ المرءَ في يأسٍ تراهُ
سَقيمَ الروحِ يَوماً لا يقرُّ!

 

فأل الظن الحسن:

أَيأسٌ يَعترِيكَ وأَنتَ حُرُّ
وَيَسري فيكَ آلامٌ وقَهرُ
فظنَّ بربِّكَ الرحمنِ حُسناً
عسَى يُنجيكَ مِن ذا اليَأسِ بَرُّ

 

فأل المتفائلين:

إليكَ حَمائمُ البُشرَى تَطيرُ
ومِنكَ الفألُ في أَلقٍ يُشيرُ
بأنَّ اليأسَ مُنعرَجٌ للَيلٍ
وأنَّ الفألَ في الأَزماتِ نُورُ

 

فأل المتحققين:

تَفاءَلْ لا تَساءلْ عَن مُرادٍ
يقدِّرهُ المُهيمنُ للعِبادِ
فأنتَ بفألِكَ الميمونِ سارٍ
معَ الأَقدارِ مُبتهجُ الفؤادِ

 

فأل المترددين:

إذا كنتَ اليؤوسَ أوِ الضَّعِيفا
فأقدارُ الحكيمِ أبَت وُقوفا
فكُن بالفألِ مُلتزِماً وإلاَّ
فيأسُكَ جَالبٌ قَلَقاً عَنيفا

 

فأل العاملين:

أيأسٌ واعتراضٌ واكتِئابُ
يُفيدُ إذا اعتَرى زَرعٌ يَبابُ
ألاَ فانهَضْ وحاوِل دونَ يَأسٍ
عسَى فَضلاً تُسدَّدُ أو تُجابُ

 

فأل المغالِين:

يُقال: الفألُ لا يُجدِي
إذا مَا كانَ أَقوالا
أقولُ: بَلى، وقَد يُودِي
بصاحبهِ إذا غَالى
ولكِن إن تعزَّز باجْ
تِهادٍ صاغَ أَفعالا
أرَى للفألِ مُنعرَجاً
لنَحوِ الجِدِّ إِقبالا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة