• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رجاء (قصيدة)

أ. د. عباس توفيق


تاريخ الإضافة: 17/3/2013 ميلادي - 6/5/1434 هجري

الزيارات: 5794

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رجاء

 

أتيتكَ تُثْقلُ الأَوزارُ خَطْوي
يُمنِّيني رَجاءٌ في رِضاكا
ويَشفعُ لي رَجائي أنَّ قَلبي
لسانٌ ليسَ يَشغلهُ سِواكا
وأنِّي حيثُما قلَّبتُ طَرْفي
لَما عايَنتُ غيركَ في عُلاكا
وأنِّي طائرٌ زَغَبٌ جَناحي
وَحَبْوي لا يُبلِّغُني سَماكا
وتَعلمُ أنَّني صِدْقٌ مَقالي
وفي كَبِدي ضِرامٌ مِن جَواكا
أحبُّكَ ثمَّ تَصرَعُني الخَطايا
كأنِّي ما مَرَرْتُ على حِماكا!
أُعاودُ أَوبَتي ويعُودُ سُكْري
ويَغلِبُني هوايَ على هَواكا
أتوبُ إليكَ ثمَّ أُعيدُ ذنبي
فوا خجَلي ورَوعِي مِن لِقاكا
وما مِن لذَّةٍ أبقَى أَثامِي
وعُذري ليسَ يُسعفُ إذ أَراكا
وما قارَفتُ ما قارفتُ كِبْراً
ولا مَيلَ الركونِ لِمَن عَصاكا
فإنَّك ملءُ أنفاسي ورُوحِي
وأذبَلَها وأَوهاها فِداكا
ولكنْ في شَراييني حَنينٌ
يَفيضُ لكلِّ مَن ألقَى شِباكا
فصُنْ يا ربِّ نفسيَ عن عَماها
وعمَّا لا يُجنِّبها الهَلاكا
وهبْ لي نظرةً تكشِفْ شَقائي
وألحِقني بمَوكبِ أَصفِياكا
ومُنَّ عليَّ بالرِّضوانِ كَي لا
أَضِلَّ لدَى المنيَّةِ عن هُداكا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- جميل
زكرياء الزاهي - المغرب 28-04-2022 12:18 PM

جيدة ما شاء الله..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة