• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

حكايتي مع الزمان (قصيدة)

حكايتي مع الزمان ( قصيدة )
مروان عدنان


تاريخ الإضافة: 6/3/2013 ميلادي - 24/4/1434 هجري

الزيارات: 12634

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكايتي مع الزمان

 

رأيتُك - يا زمانُ - فهل تَراني
رأيتكَ دونَ شكٍّ في كِياني
وُجودكَ في عيوني ليسَ سرًّا
ولا عجباً أبثُّكَ ما أُعاني
رأيتكَ في فصاحةِ قافياتي
جرتْ حِكَمُ الكِبارِ على لساني
رأيتك في رجالٍ ليس فيهِم
على أَثرِ الرُّجولةِ من مَعانِ
رأيتك - يا زمان - بكلِّ طاغٍ
فقيراً كان يوماً في مكاني
حقيراً كان مثلي لا يرائي
ويزهدُ بالمناصِبِ والمَغاني
رأيتكَ فيهِ إذ يمشي بأنفٍ
يُطاولُ في العلوِّ علوَّ شاني
وإذ يَقضي بدارِ اللهوِ ليلاً
ويعملُ للفقيرِمن الثَّواني
رأيتك - يا زمان - فهل شٌهودٌ
على أَلمي؟ أفيهِم مِن عِيانِ
رأيتك في غريبٍ حازَ أرضي
ولا عُتبى على زمنٍ نفاني
رأيتُ المال يُنكرُ أغنياءً
إذا بلَغت نهايتَها الأماني
وإن بلغَت لذِروَتها حياةٌ
رأيتُ الرُّوحَ تفلُتُ بالعِنانِ
فهمتُ رسالةَ الدُّنيا فعفواً
وشكراً للزَّمانِ إذا نساني.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
8- jamila
nour - algeria 24-02-2015 07:54 PM

Jamil rai3

7- شكرا استاذ ضياء
مروان بيك العزي - العراق 16-03-2013 07:51 PM

أشكرك شكرا جزيلا من قلبي أستاذ ضياء ..يسعدني إعجابك بالقصيدة وتحليلك لشخصية الشاعر وما ينتج عنه ...
إنه شرف لي أنت أستاذ كبير
تقبل خالص مودتي

6- قصيدة ( حكايتي مع الزمان )
ضيــاء الشيخلي - العراق 10-03-2013 09:50 PM

كاني أقرأ في هذه القصيدة الجميلة قصة من التي تحكي عن جدلية الصراع الأزلي للإنسان مع الذات الإنسانية ، والتي صورت في جانب منها حال وخسارة الساسة الذين جر الزمان عليهم أذيال الخيبة والفناء في صراعهم معه.. وقد وجدت في جانب آخر من هذه القصيدة كلمات بليغة تحكي عن تجربة شخصية في الصدق مع الذات ، وانتصارالشاعر في صراعه مع الزمان ، وكذلك قرأت ما بين سطورها صورا ومواقف شعرت أن آثارها باقية في عالم مروان بيك الشعري الواسع .. ولا أقصد بهذا شيئ من التقييم أو التعريف بحيات الشاعر مروان بيك الأدبية أو سيرته التاريخية، فهو ماليس لي الحق فيه ، وإنما قد سمحت لنفسي أن أكون مجازا، رساما لكي أرسم بمخيلتي صورة لأحاسيس وهواجس كاتب هذه القصيدة التي أبدع فيها شاعرنا الشاب الموهوب مرون بيك العزي . مع التحية

5- شكرًا لكم جمعيا
مروان بيك العزي - العراق 10-03-2013 12:34 PM

شكرًا لكم أيها الاخوة والأخوات يسعدني ويشرفني مروركم وإعجابكم وثنائكم على هذه القصيدة لشاعر مبتدأ يتطلع لتقديم الأفضل ومن الله العون والفضل ... شكر خاص للأستاذ راسم علي وللأخت رحاب والشكر موصول للأخت سارة وأهتبل الفرصة لإيضاح أستخدام كلمة (حقيرًا) في البيت السادس كما أشارت إليه الأخت الكريمة سارة:
أقصد بهذه الكلمة أنني حقير لله فقط وكلنا لله عباد حقراء لله لا لغيره ..وكذلك وصف الله عباده المؤمنين الصادقين بأنهم أعزة على الكافرين أذلة على المؤمنين فما رأيكم بأن تكون الذلة شيء إيجابي في هذا الموضع وخصوصا أنني في سياق القصيدة أثبت عزة النفس للشاعر من خلال أكثر من موضع منها الرضا بمتغيرات الزمان وأن الله وهبني حكم الكبار وأجراها على لساني وذلك فضل أحمد الله عليه وكذلك علو الشأن الذي وصفت نفسي به امام تطاول الغر من امثال المقصود بالطاغ والذي يسير بأنف عالي فرحا فخورا !!

الحمد لله على نجاح هذه القصيدة فقد استطعت أن أعبر عما يختلج في صدري من كلام يطول اختصرته بثلاثة عشر بيتًا فقط

أكرر شكري لكم

أخوكم
مروان بيك العزي

4- حكايتي مع الزمان
مصطفى أنيس الحسون - سوريا 10-03-2013 09:49 AM

ليت الزمان ينسانا وفي ذلك أهون الشَّرين

3- قصيدة راقية جداً
رحاب - المملكة العربية السعودية 10-03-2013 02:34 AM

سلمت على ما أبدعت لنا هنا قصيدة جميلة تدل على سمو نفس كاتبها

2- تنقيح
سارة الستيمة - العراق 07-03-2013 08:51 AM

جميل جدا اخ مروان عاشت ايدك الله يسدد خطاك والله أنت شاعر حقيقي ورفعة راس .... قصيدة جميلة جدا وكلها أحاسيس حقيقة ماتتسولف لكن أنت سولفتها بطريقة جميلة ... لكن أخي العزيز لو ذاكر كلمة اي كلمة غير التي في (البيت السادس) ...تحياتي لك

1- ذوبان شمعة لتنير درب الشباب وتذكر بايام العجوز
راسم علي - Iraq 06-03-2013 05:25 PM

جميل ورائع طريقك وتعرف على كل ثغرة في الحياة كي تقدر ما هو لك وماهو عليك ولا تنبذ من ولا تتصلب ممن لا يستطيع فله قابلية ليس مثلك واشكر الله على ما أعطاك وماقد يأخذ وليحفظك لنفسك وأهلك ووطنك بين يديك فاحفظ له مكانته والذي لم نستطيع به ذلك



اخوك الكبير s.d.s

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة