• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

القريض في الثناء على الأب والأم في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي

القريض في الثناء على الأب والأم في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 31/8/2025 ميلادي - 8/3/1447 هجري

الزيارات: 408

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القريض في الثناء على الأب والأم في شعر

الدكتور عبدالرحمن العشماوي

 

الافتخار بالأم:

من كالأم يفتخر بها المرء؟ فهي الجلال والكمال، والتيه والشرف والعزة، وهو ما يوضحه لنا الشاعر المبدع الدكتور عبدالرحمن العشماوي؛ حيث يقول في قصيدة: (ولا أبالي):

أصوغ الشعر فيكِ ولا أبالي
لأنك فيه يَنبوع الجمالِ
لأنك فيه قافيتي وحرفي
ووَجهُ حقيقتي ومدى خيالي
لأنكِ فيه إيقاعي ووزني
وتوقيعُ الجوابِ على السؤالِ
لأنكِ بدرُه والليلُ داجٍ
وأنجمُه المُنضَّدةُ اللآلي
أصوغُ الشعرَ فيكِ فأنتِ معنًى
بديعٌ فيه موفورُ الجلالِ
كفى بالشعرِ فخرًا أن يراني
أُشرِّفه بذكركِ في مقالي
وهل كالأمِّ تشريفًا وفخرًا
وتكريمًا لنا في كلِّ حالِ؟

 

مناقب الأب:

في قصيدة: (كأنَّ خيوطَ لِحيته حريرٌ)، يبين لنا الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي مناقبَ أبيه رحمه الله، مبينًا المناسبة التي قال فيها القصيدة؛ حيث يقول:

صليت في مسجد العويضة في الرياض بجوار شيخٍ كبير اسمه أحمد الغامدي، كان يصلِّي على عربته المتحركة - أحسن الله لنا وله الختام - وبعد انقضاء الصلاة سلمتُ عليه وقبَّلت رأسه، فسألني: من أنت؟ فأخبرته فرفع إليَّ بصره، وقال: ابن شيخنا الذي نفعنا الله بعلمه في المسجد الحرام، هل تذكر والدك؟ فأنا أذكرك طفلًا صغيرًا تجلس في حِضن أبيك، إذا زرناه في بيته في الحفائر في مكة، وأعلم أنه تُوفي رحمه الله وأنتم صغار في الباحة، فقلت له: نعم في ذهني صورٌ متعددة للوالد لا تغيب.

 

حاولت أن يشرفني بزيارة المنزل، ولكنه اعتذر بأنه جاء لموعد في مستشفى التخصصي، وسيعود مباشرة إلى جدة، وبعد وداعه داهمتني هذه الأبيات:

يقول شاعرنا القدير الدكتور عبدالرحمن العشماوي:

بقلبي مِن أحبتنا اكتفاءُ
تطيبُ به وبالذكرى "عَرَاءُ"
ربوع "الباحة" الخضراء تدري
وتذكرني ويُطرِبها الحداءُ
وتذكرني جبالٌ شامخاتٌ
وأوديةٌ وأشجارٌ وماءُ
درجنا في مرابعها صِغارًا
وما زالت بذكرانا تُضاءُ
بها ميلادنا وعلى ثَراها
درجنا وازدهى فيها اللقاءُ
وتعرفني بمكةَ ذكرياتٌ
لوجداني برَوْنقِها احتفاءُ
وتذكرني "الحفائرُ" كان فيها
لنا دارٌ يُظَلِّلُها الصفاءُ
نعم يا عم أحمد كُنتُ طِفلًا
ولكنْ ميَّزَ الطفلَ الذكاءُ
عرفت أبي ولي في العمر عَدٌّ
من السنواتِ جلَّلَها البهاءُ
وما زالت مَلامحُه تُريني
شموخَ أبٍ يُميِّزه السَّخاءُ
كأن خيوطَ لِحْيَتِه حريرٌ
لها من قلبِه الصافي ضياءُ
له وجهٌ كأن البدرَ فيه
وفي نظرات عينيه الوفاءُ
وفي البيتِ الحرامِ له دروسٌ
لها أثَرٌ يطيبُ به العَطاءُ
إذا بدأَ الحديثَ فكلُّ سمعٍ
له يُصغي وكلُّ فمٍ دُعاءُ
جزاه الله مغفرةً وفضلًا
وجنَّاتٍ يطيب بها اللقاءُ

 

رحم الله الأب والأم، وجعل مثواهما الجنة، اللهم آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة