• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

الأنصار (قصيدة)

الأنصار (قصيدة)
عبدالله بن محمد بن مسعد


تاريخ الإضافة: 6/1/2025 ميلادي - 7/7/1446 هجري

الزيارات: 873

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأنصار

 

فَازُوا بِذِي الدُّنْيَا بِخَيْرِ جِوَارِ
لَمَّا أَتَى فَيْضٌ مِنَ الأَنْوَارِ
نَزَلَ النَّبِيُّ بِأَرْضِهِمْ فَاسْتَبْشَرَتْ
أَرْجَاءُ طَيْبَةَ بِالهُدَى المِدْرَارِ
أَنْعِمْ بِهِمْ مِنْ مَعْشَرٍ قَبِلُوا الهُدَى
نَصَرُوا فَسُمُّوا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ
أَثْنَى عَلَيْهِمْ رَبُّنَا فِي سُورةٍ
آيَاتُهَا تُتْلى مَدَى الأَعْصَارِ
وَكَذَا النَّبِيُّ ثَنَاؤُهُ لَمَّا بَكَوا
مِنْ ذِكْرِهِ فِي مَجْلِس الأَخْيَارِ
فَإِذَا بِهِ يُوْصِي بِهِمْ خَيْرًا فَقَدْ
نَصَحُوا لَهُ فِي العُسْرِ وَالإِيْسَارِ
حَتَّى أَحَبَّ صَغِيرَهُمْ وَكَبِيرَهُمْ
وَدَعَا لَهُمْ مُتَوَجِّهًا لِلْبَارِي
لَوْ وَادِيًا سَلَكُوا إِذًا لَسَلَكْتُهُ
قَوْلَ النَّبِيِّ وَصَادِقَ الأخْبَارِ
حَازُوا الكَرَامَةَ والثَّنَا بِفِعَالِهِمْ
وَشَمَائِلٍ جُبِلَتْ عَلى الإِيْثَارِ
وَالسَّابِقُونَ إِلى الهُدَى مِمَّن لَهُمْ
ذِكْرٌ جَرَى فِي سَابِقِ الأَخْبَارِ
مِنْهُمْ أَبُو أَيُّوبَ ضَافَ بِدَارِهِ
خَيْرَ البَرِيَّةِ سَيِّدَ الأَطْهَارِ
وَالسَّيِّدَانِ بِهَا تَسَامَى قَدْرُهُمْ
سَعْدٌ وَسعْدٌ سَيِّدَا الأَنْصَارِ
وَابْنُ الرَّبِيعِ وَمَن يُجارِي فِعْلَهُ
عَجَبًا لِهَذَا الفِعْلِ وَالإِيثَارِ
وَمُعَاذُ مَنْ فَاقَ الكَثِيرَ بِعِلْمِهِ
وَحَيَاتُهُ مِنْ أَقْصَرِ الأَعْمَارِ
وَالخَادِمُ الرَّاعِي شُؤونَ نَبِيِّهِ
رَاوِي الحَدِيثِ وَطَيِّبِ الآثارِ
وَأَبُو قَتَادَةَ يَا لَهُ مِنْ فَارِسٍ
فِي الحَرْبِ مِقْدَام عَلَى الأَخْطَارِ
وَأَبُو دُجَانَةَ فِي الحُرُوبِ مُجَرَّبٌ
أَكْرِمْ بِهِ مِنْ فَارِسٍ مِغْوَارِ
وَكَذَا البَرَاءُ وَفِي البَرَاءِ شَجَاعَةٌ
شَهِدَتْ بِهَا الأَبْطَالُ فِي المِضْمَارِ
وَخَطِيبُهُمْ عِنْدَ المَحَافِلِ ثَابِتٌ
يَسْمُو البَلِيغُ بِأَعْيُنِ النُّظَّارِ
وَالشِّعْرُ مِنْ حَسَّانَ وَابْنِ رَوَاحَةٍ
فَهُمَا وَكَعْبٌ مُتْقِنُو الأَشْعَارِ
وَأُبِيُّ مَعْدُودٌ مِنَ القُرَّاءِ
وَالمُتْقِنُ القُرْآنَ فِي الأَبْرَارِ
وَكَذَاكَ زَيْدٌ جَامِعُ القُرْآنِ
وَالتُّرْجُمَانُ لِأَحْمَدَ المُخْتَارِ
وَاعْدُدْ أَبَا الدَّرْدَاءِ فِيهِمْ إِنَّهُ
مِنْ سَادَةِ القُرَّاءِ فِي الأَمْصَارِ
فَاعْرِفْ لَهُمْ أَقْدَارَهُمْ وَأَحِبَّهُمْ
تَحْظَى بِحُبِّ الوَاحِدِ القَهَّارِ
وَاذْكُرْ مَحَاسِنَ مَنْ سَمَتْ أفْعَالُهُمْ
مَا سَاحَ دَمْعُ العَيْنِ فِي الأَسْحَارِ

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة