• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أحسن ظنونك بالله

أحسن ظنونك بالله
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 6/9/2018 ميلادي - 26/12/1439 هجري

الزيارات: 6480

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحسن ظنونك بالله

 

ولا يَسمو مريدُ العلم يومًا
ولو في العلم منشغلٌ عَكوفُ
إذا هو لم يَسُقْ للعلم حبًّا
يُسابق فيه ما قرأتْ ألوفُ
♦♦ ♦♦ ♦♦
وحين أقوم لأكتُب شعرًا
أُباشر فيما سيَرفع رأسي
فإن كان ممَّا تَخلَّقتُ فيه
أَبوح وإلَّا أُعالج نفسي
♦♦ ♦♦ ♦♦
وممَّا يُجدِّدُ قوةَ عزمي
ويَغرسُ فيها انتشاءً بيومي
سماتُ كمالٍ أراها بُعيدَ اخـ
ـتلافٍ أبانتْ معالمَ فَهْمِ
♦♦ ♦♦ ♦♦
ولستُ أشجعُ مَن يَرتحل
ببذخٍ ويَبدو عليه الترفْ
وينسى يتيمًا قريبًا له
بجوعه يَشقى ولا مَن عرَفْ
♦♦ ♦♦ ♦♦
ويَحسنُ لطفُ الكلامِ لطفلٍ
وبسمةُ وجهٍ تريحُ العيونا
وإلَّا فلن يستفيدَ بقولِـ
ـكَ أو يتنبَّه إنْ ذاق هُونا
♦♦ ♦♦ ♦♦
وأحلم يوماً به نتسامى
عن الحقد حتى مع المخطئين
رسول العناية أمَّنَ قومَـ
ـهُ بعد انتصار وفتحٍ مبينِ
♦♦ ♦♦ ♦♦
بهذا الصباح طرحتُ سؤالًا
إلى النفس أنَّى ستُبدي التزامَا
فقالت: قرارُك أنتَ يَصوغ الـ
ـتزامي ويقطَع شرًّا أقامَا
♦♦ ♦♦ ♦♦
ولم يبقَ بعد البلاءِ بقلبي
سوى ومضاتِ صبورٍ وشاكر
شكرتُ إلهيَ أن ساقني
لشكره بعدُ وأني مصابرُ
♦♦ ♦♦ ♦♦
النخلةُ سرٌّ من أسرار الـ
ـمولى تَسبي ناظرَها
والنحلةُ مخلوقٌ عجَبٌ
تُعطي لا تمنعُ زائرَها
سبحانك نفسي موقنةٌ
ما زال جلالك آسرَها
♦♦ ♦♦ ♦♦
وإنِّي وإنْ لم أبُحْ بهيامي
لمن هي تحظى بكلِّ اهتمامي
فذاك لأنَّ الذين اهتدَوا
لهم في التهجُّد مثل قيامي
أتتني الخواطرُ من كلِّ صوبِ
تطمئنُّ رُوحي بتفريجِ كربي
فأمَّلتَ خيرًا وقلتُ لعلَّي
أكونُ المبشِّرَ أبناء دربي
♦♦ ♦♦ ♦♦
ومنْ لازمَ البابَ بابَ الكريمِ
أتتْه عطاياه من دون شكِّ
فأحسِن ظنونك بالله ترقى
وتُعطى مفاتيحَ أمنٍ وملكِ
♦♦ ♦♦ ♦♦
مساكينُ همْ حيث تاهوا بعيدًا
عن الله إمَّا عراهم بلاءْ
فلاهمُ ذاقوا حلاوة أمنٍ
ولاهمُ حازوا ثواب العناءْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة