• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

من أنواع الاختصار في النحو: نائب الفاعل والتنازع والاستثناء

أ. د. عبدالله أحمد جاد الكريم حسن


تاريخ الإضافة: 27/12/2015 ميلادي - 16/3/1437 هجري

الزيارات: 13036

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أنواع الاختصار في النحو

نائب الفاعل والتنازع والاستثناء

 

• نائب الفاعل:

من الاختصار في النحو العربي "باب نائب الفاعل"؛ لأنَّه دلَّ على الفاعل بإعطائه حكمه وعلى المفعول بوضعه[1]". وعليه فإنَّ نائب الفاعل كلمة واحدة تقوم مقام الفاعل والمفعول معًا مما يؤدي إلى اختصار الكلام.

 

• التَّنَازُع:

يُعْتَبَرُ باب التنازع من الاختصار، فقول العرب: ضربني وضربت زيدًا، أخصر من قولهم: ضربني زيدٌ، وضربت زيدًا، فأضمروا الفاعل في الفعل الأول قصدًا للاختصار والإيجاز ".[2]

 

• الاستثناء:

يُؤكد النحاة على:" أنَّ الاستثناء في الأصل دخل الكلام للاختصار أو للجهل بالعدد؛ كقولك: قام القوم إلا زيدًا، فاستثناء (زيد) كان للجهل بعدد مَنْ قام منهم أو للإطالة بتعديدهم"[3]. وفي قولهم: "قام القوم إلا زيدًا، نابتْ (إلا) عن (أستثني) وهي فعل وفاعل"[4]، وفي ذلك من الاختصار ما لا خَفَاءَ فيه.

 

ولقد اختلف النحاة حول عامل النصب في المستثنى، فيرى بعض الكوفيين ويوافقهم بعض البصريين: أن عامل النصب في المستثنى هو (إلا)، ولكن هذا الرأي رُدَّ بأن إعمال (إلا) النصب في المستثنى يجعل الكلام في تقدير جملتين، فإذا قلت: حضر الطلاب إلا زيدًا، كان تقدير الكلام: حضر الطلاب استثني زيدًا، متى أمكن أن يكون الكلام جملة واحدة كان أولى من جعله جملتين بغير فائدة "[5]؛ ولذلك يرى الرضي أنَّ "ما بعد (إلا) من حيث الحقيقة، جملة مستأنفة، لكن صيرت الجملتان في صورة جملة واحدة؛ قصدًا للاختصار" [6].



[1] الأشباه (1/ 51).

[2] الأشباه والنظائر (1/ 51)، شرح قطر الندى (1/ 197)، وغيرهما من كتب النحو.

[3] ينظر: اللباب (1/ 306) .

[4] الخصائص (2/ 274).

[5] ينظر: الإنصاف (1/ 264).

[6] شرح الكافية (1/ 165).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة