• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

رفع الأسماء

رفع الأسماء
عصام الدين بن إبراهيم النقيلي


تاريخ الإضافة: 13/7/2025 ميلادي - 18/1/1447 هجري

الزيارات: 315

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رفع الأسماء


ترفع الأسماء بثلاثة علامات:

1 - الضمة علامة أصلية.

2 - الواو بالنيابة عن الضمة.

3 - الألف نيابة عن الضمة، ولا جزم في الأسماء.


علامة الرفع الأولى: الضمَّة:

للضمَّة ثلاثة مواضع:

الموضع الأول: الاسم المفرد: مثلَ: جاء زيدٌ، وخديجةٌ، والقاضي، وسلمى، وغلامي.


زيد وخديجة كلامهما مرفوعان بالضمة الظاهرة على آخرهما؛ لأنه فاعلان مفردان، والقاضي رفع بالضمَّة المقدَّرة منع من ظهورها الثقل، وسلمى رُفعت بالضمَّة المقدرة منع من ظهورها التعذر، وغلامي مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.


الموضع الثاني: جمع التكسير: وهو ما دل على أكثر من اثنين أو اثنتين مع تغير صيغة مفرده؛ كـ: أسَدٌ، وأُسْدٌ، سريرٌ، سُررٌ.


مثال: انتصر الرجال: انتصر: فعل ماض مبني على الفتح، والرجال: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.


الموضع الثالث: جمع المؤنث السالم: وهو ما دلَّ على أكثر من اثنتين، مع زيادة ألف وتاء في آخره، مثل: مسلمةٌ مسلماتٌ، مؤمنة مؤمناتٌ.


مثال: جاءتِ المسلماتُ: جاءت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، وهو حرف مبني على السكون منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة التخلص من التقاء الساكنين، المسلماتُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة في آخره.


علامة الرفع الثانية: الواو نيابة عن الضمة:

الواو تكون علامة للرفع نيابة عن الضمة في موضعين:

الموضع الأول: جمع المذكر السالم: وهو ما دلَّ على أكثر من اثنين مع زيادة واو ونون، أو ياء ونون في آخره، مثل: مسلمٌ، مسلمون، مجتهدٌ مجتهدون.


مثال: يجتهدُ المسلمون: يجتهدُ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه، الضمَّة الظاهرة على آخره، المسلمون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوضٌ عن التنوين الحادث في الاسم المفرد مسلمٌ.


الموضع الثاني: الأسماء الخمسة: وهي: أبوك، أخوك، حموك، فوك، ذو مالٍ.


مثال: تكلَّم أبوك وأخوك وجلس حموك وسكت فوك وأبوك ذو مال.


فكلها ترفع بالواو نيابة عن الضمَّة، وتنصب بالألف، وتجر بالياء.


مثال: تكلمَ أبوك: تكلمَ: فعل ماض مبني على الفتح، أبو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمَّة لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، والضمير (الكاف) مضاف إليه، مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.


مثال: أبوك ذو مال: أبو: مبتدأ مرفوع بالوا نيابة عن الضمة؛ لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، والكاف: مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه، وذو: خبر مرفوع بالواو نيابة عن الضمة؛ لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف، ومالٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.


فائدة:

تُعرب الأسماء الخمسة، رفعًا بالواو، ونصبًا بالألف، وجرًّا بالياء، بشروط:

الشرط الأول: أن تكون مفردة: فإن كانت مجموعة، تعرب بالحركات؛ لأنها جمع تكسير، مثل: حضرَ الآباءُ، والإخوةُ، فالآباء والإخوة فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.


وتعرب إعراب المثنى، إن كانت مثناة، مثل: حضر أبواك، وأخواك، وأبواك وأخواك، فاعل مرفوع بالألف لأنهما مثنى.


وتُعرب إعراب جمع المذكر السالم، إن كانت جمعًا؛ مثل: حضر الأبون، والأخون، فالأبون والأخون، كل واحد منهما يعرب فاعلًا مرفوع بالواو؛ لأنهما جمع مذكر سالم.


الشرط الثاني: ألَّا تكون مصغَّرة: فإذا كانت مصغرة أعربت بالحركات، نحو: جاء أُبيٌّ، وأخيٌّ، ويعرب كل واحد منهما فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.


الشرط الثالث: أن تكون مضافة لغير ياء المتكلم، فإن كان غير مضافة بتاتًا، أو مضافة لياء المتكلم، أُعربت إعراب الاسم المفرد، مثل: جاء أبٌّ، وأخٌ: فأبٌ وأخٌ فاعل مرفوع بالضمَّة الظاهرة، وجاء أبي وأخي: فأبي وأخي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.


الشرط الرابع: أن تخلو فوك من الميم، أي: (فمٌ)، فإذا اتصلت بها الميم أعربت بالحركات الظاهرة، مثل: هذا فمٌ حسنٌ.


الشرط الخامس: أن تكون ذو بمعنى صاحب، وأن يكون المضاف إليها اسم جنس ظاهر، ليس بوصف، فإن كانت موصولة أو كان المضاف إليها وصفًا، لم تُعرب إعراب الأسماء الخمسة، مثال: جاء ذو قامَ: فإنَّ ذو هنا اسم موصول بمعني الذي، جاء الذي قام، وليس بمعنى صاحب، لذلك لا يعرب إعراب الأسماء الخمسة، ويُعرب اسمًا موصولًا بمعنى الذي مبنيًّا على السكون في محل رفع.


كذلك قولك: مررت برجل ذي قائم: والضاف إلى ذي هنا وصف، وليس اسم جنس، لذلك لا تُعرب إعراب الأسماء الخمسة.


علامة الرفع الثالثة: الألف نيابة عن الضمة:

الألف في المثنى هو: ما دلَّ على اثنين أو اثنتين، بزيادة ألف، ونون، أو ياء ونون في آخره.


مثال: جاء الرجلان، والمرأتان: جاءَ: فعل ماض مبني على الفتح، والرجلان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة؛ لأنه مثنى، والنون: عِوض عن التنوين الحادث في الاسم المفرد رجلٌ، وكذلك الحال في المرأتان؛ لأنها معطوفة على الرجل ومعطوف المرفوع مرفوع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة