• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

نداء اللغة

نداء اللغة
د. ماجد محمد الوبيران


تاريخ الإضافة: 15/8/2018 ميلادي - 4/12/1439 هجري

الزيارات: 4134

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نداء اللغة


الجلوس إلى الكبار هو جلوس مثمر ذو فائدة كبيرة، وخاصة حين تتلاقى الأفكار، وتتوحد الاتجاهات، وتتوافق الاهتمامات.


وقد جمعتني الأيام بأحد الأدباء الكبار الذي أبدى توجُّسه وتخوُّفَه من اندثار كثير من الألفاظ والمفردات اللغوية، بسبب بُعد الناس عن الاهتمام بها وتداولها، وذلك عائدٌ إلى عدم احتياجهم لها في وقتنا الحالي، ومن تلك المفردات اللغوية: ما كان يُستخدم في حياة الناس اليومية فيما مضى؛ كتلك الألفاظ المتداولة في الاستخدامات التجارية، أو الزراعية، أو في مجال الرعي، أو البناء وغيرها!


ولا شك أن تخوُّفَه ذلك هو تخوُّفٌ في مكانه؛ نظرًا لأهمية تلك المفردات باعتبارها مفردات لغوية، وإن كانت محليَّة، إلا أن لها أصولًا في لغتنا الفصحى؛ مما يجعل الاهتمام بها واجبًا مِن قِبَل المتخصصين في التاريخ والأدب واللغة.


ومع اتساع رقعة البلاد، واختلاف لهجات أهل مناطقها - كان لزامًا على المتخصصين الكشفُ للأجيال عن تلك المفردات من باب التأصيل لها، والتعريف بها.


الأجيال اليوم تعيش صراعات كبيرة مع اللغة في ظلِّ سيطرة كثيرٍ من المؤثرات عليها، ومنها تفشِّي العامية في أوساط الناس، ومزاحمة اللغات الأجنبية للغة العربية، ووجود الأجهزة الذكية المحمولة التي تحمِل الكثير من البرامج والتطبيقات والألعاب بلغة غير العربية، وهي الأجهزة التي جذبت الكثيرين، وأسَرَتْ ألبابَهم نظرًا لأهميتها في حياتنا المعاصرة!


ومع تعلُّق الناس بهذه الأجهزة فإنهم يحمِلون الكثير من الاعتزاز بالتراث والحنين الدائم إليه، والإقبال على مشاهدة معروضاته؛ من خلال المعارض، والمواقع، والمتاحف، وهي فرصة سانحة يُمكن استثمارها بعرض كثيرٍ من مشاهد الحياة القديمة العريقة، من خلال ما يُعرف بالقرى الشعبية، وأركان التراث، وتصميم التطبيقات الذكية مِن قِبَل المتخصصين في هذا المجال خدمةً للتراث واللغة.


ولعلَّ أساتذة اللغة والباحثين يَهبُّون لجمْع تلك المفردات مع معانيها وصُورها في معاجم حديثة جاذبة يُطالعها الكبار والصغار!


يقول الشاعر الكبير أحمد علي آل مانع:

وفصاحتي قد شابَها متغلغلٌ
غَثٌّ لألفٍ مِن لغاتٍ يُنْسَبُ
حتى الطفولةُ لا تريدُ سماعَها
ونَمَتْ تُردِّد عُجْمةً تتحبَّبُ
قد جئتُ أَنفُضُ حزنَها متأسفًا
في بيت شعرٍ صُغْتُه يَتلوَّبُ
مَن يبعَث المهضومَ مِن أجزائها
أَضحى يَميل بلا تُرابٍ يُقْلَبُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة