• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

مدارس الرسم: التجريدية والمستقبلية

مدارس الرسم: التجريدية والمستقبلية
أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 13/7/2015 ميلادي - 27/9/1436 هجري

الزيارات: 11201

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من مدارس الرسم ومذاهبه في العصر الحديث

التجريدية والمستقبلية


التجريدية:

بدأت التجريدية (اللاموضوعية) بالتكعيبية. حيث بدأ الفنان يعرض عن الطبيعة، أو يعرض أشياءها في قالب جديد مستمد من إحساسه بعيدًا عن النقل عن الطبيعة.

 

وجاءت "التشكيلية الجديدة" وهي نوع من التكعيبية. لتقرر الاتجاه الذهني الهندسي المستخلص من التكعيبية، وبتعبير آخر لتنتقل من الاتجاه التشخيصي إلى الاتجاه غير التشخيصي.

 

وبذلك ابتعد الفنان عن الطبيعة نهائيًا.

 

وكان الاستغناء عن الموضوع هو الخطوة الثانية في استكمال التجريدية لبنائها.

 

وعلى هذا: فالفن التجريدي: فن لا موضوعي، إنه اتجاه إلى الشكل - لونًا وخطًا - واستغناء عن الطبيعة. وكذلك عن "الموضوع" ويمكن تلخيص مميزات هذه المدرسة بالآتي:

• الاستغناء عن الموضوع.

• الأشكال فيها لا تمثل الطبيعة من قريب أو بعيد.

• الأعمال فيها تقوم على العلاقات الفنية بين الخط واللون والمساحة.

 

وعلى هذا: فاللوحة التجريدية، عبارة عن قطعة تصويرية فحسب، وما دامت لا تعبر عن موضوع ما، فإنها تصبح هي ذاتها موضوعًا، قيمته في بنائه الداخلي وفي تنظيم عناصره وتماسك أجزائه.

 

وقد ذهبت المدرسة التجريدية في اتجاهين:

الأول: التعبيرية التجريدية (التجريدية التحليلية، التجريدية اللونية) وتعنى بأبحاث اللون. ورائدها "فاسيلي كاندنسكي" (1866 - 1944) وقد عرض أول لوحاته في ألمانيا عام 1910.

 

الثاني: التجريدية الهندسية: وتركز على الأشكال الهندسية (المربع والمستطيل) ومن فنانيها الهولندي "موندريان" الذي تحمس للشكل الهندسي النقي وبخاصة المستطيل كأساس للتصميم. ومن فنانيها "كازيمير ماليفيتش" (1878 - 1930) وقد أطلق على مذهبه الذي يعنى بالأشكال الهندسية (السوبرماسية) وتعني الإِحساس الصرف، والمزاج الشخصي، والحالة النفسية ويمكن ترجمتها بـ(العلوانية أو الفوقانية).

 

والتجريدية بعد ذلك درجات: فعندما يبالغ الفنان بأن يكون العمل خاليًا من هيئات ومعالم الأشياء المعروفة، يسمى تجريديًا غير تشخيصي، فإذا اعتمد أحيانًا على الصورة أو القالب سمي: تجريديًا تشخيصيًا.

 

المستقبلية:

المستقبليون: مجموعة من الفنانين الايطاليين، أطلقوا على أنفسهم هذا الاسم، وعلى حركتهم اسم (المستقبلية).

 

وقد صدر بيانهم عام 1909 وملخصه: ضرورة الإِحساس بروح العصر الذي يفرض أسلوبًا عصريًا سريع الإِيقاع، وضربوا لذلك مثلًا: بفرس يعدو، فليس من المعقول - عندهم - أن يرسم على اللوحة بأربع سيقان بل بعشرين ساقًا. وانتقدوا التكعيبيين لخلو لوحاتهم من الحركة.

 

ولم تعمر هذه الحركة طويلًا فقد سادت لبضع سنوات، ولكن كان لها أثرها في "الدادية" و"السيريالية".

 

وقد تركز الاهتمام الرئيسي لهذه الحركة على عنصر السرعة المتزايدة والحيوية الكهربائية.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة