• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

شكر وتهنئة (قصيدة)

شكر وتهنئة (قصيدة)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 13/7/2015 ميلادي - 27/9/1436 هجري

الزيارات: 14002

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شكر وتهنئة

 

أبيات قلتها في أجواء مناقشة أطروحة الدكتوراه لولدي أنس بجامعة الجنان بطرابلس:

لك المجدُ يحنو ويرنو ابتهاجاً
ويهفو إليك بكلِّ أذانِ
لأنك كنت الوفيَّ بحقٍّ
لمن قد رعاك بغير توانِ
مرادُ فؤادي أراك سفيراً
لدعوةِ ناسٍ نأوا عن قُرَاني
هداك الإلهُ لخير رجالٍ
سقتك علومَ رجال الزمانِ
وحظُّك عالٍ أبا منذرٍ
بُعيد ارتيادك صرحَ الجِنانِ
أراد العزيز لك العزَّ لمَّا
أقامك فيها رضيَّ الجَنانِ
فماجد صاغك نجماً مهاباً
به يَستدلُّ مريدُ البيانِ
أتعجبُ إمَّا ارتقيت الثريا؟
وفتحي بناها بذاك المكانِ!

 

••••

 

فكتب الأخ والصديق الشاعر حسام دويدري مهنئاً:

أطلتُ بواحةِ الذكرى وقوفي
أزيِّن من مفاتنها حروفي
عساها تستضيءُ بذكر قومٍ
سمَوا بمغانم الخلُق اللطيفِ
فكانوا بالمحبةِ والتآخي
بناةَ المجد في آتٍ مُنيفِ
على هدي الحبيب يرَون صبحاً
تعطَّر بالتقى العذب النصيفِ
ولكنا ضلَلنا الدربَ حتى
أضعنا بذرةَ العدل العفيفِ
فلم نحفظ حصادَهمُ ورُحنا
نُضِيعُ الوقت في خسفِ الصنوفِ
وقد صرنا إلى زمن تفشَّتْ
به الأحقادُ في دفقِ الحتوفِ
فأمسَينا نهدِّم ما أشادوا
بجهلٍ حاسرِ الطرفِ، مخيفِ
ليصرخ موطنُ الأجيال كفُّوا
وعودوا للتآزرِ في الصفوفِ
فأنتم في صلاةِ الفجر جسرٌ
من الآمالِ في أغنى القطوفِ
وفيما كنت ممتشقاً حروفي
أهدِّئُ خاطري بعد العزوفِ
أتاني طيِّبُ البشرى.. فقالوا
هي الأيام في دفقِ الصروفِ
ستنقشعُ الغمامةُ ثم تبدو
وعُودُ المخلصين بلا شفوفِ
مكللةً بنور الحقِّ تترى
ترى الآمال بالعيش النظيفِ
وهذا كان من أَنَسِ بنِ مُنذِرْ
مضى في ساحة العلمِ الشريفِ
فأبدع في تمثُّله بنورٍ
أضاء النفس بالوعدِ الرديفِ
فرصَّع بالسماحةِ طِيبَ خُلقٍ
تغذَّاهُ بحضن أبٍ حصيفِ
هنيئًا يا أبا أنسٍ لقلبٍ
أحبَّ الله بالكسبِ المُضيفِ
لترفع رأسك الزاهي بعزمٍ
فقد أعليتَ صرحاً ذا سقوفِ

 

••••

 

فأجبته شاكراً:

إليك الشكرُ لكن لَن أوفِّي
لِمَا أبديت من فرحٍ بإبني
لعلِّي أن أؤديَ بعض فضلٍ
بصدحي شعركَ السامي بكونِ
ويكفيني اعتزازاً أن أزالتْ
قصيدةُ: (علَّمَتني) جُلَّ حزني
فكم أدَّيتُها أملاً بيومٍ
يُعانق فيه شعرُك حلوَ لَحْني
ليبدوَ كل إنشادٍ وشعرٍ
خليًّا من مزاحمةٍ لغينِ
وحاشا ربي الرحمن ينسى
عُبيداً قال يا ربي وعوني

 

••••

 

فأجاب متفضلاً:

إليك تحيَّتي تُرجى بصدقٍ
فقد أحببتَني في حسنِ ظنِّ
وإن الفضل للرحمنِ فينا
بجمعٍ صالحٍ حلوِ التمني
ولي شرفٌ بأن ألقاكَ دوماً
ليسعد خاطري وتقرَّ عيني
وأدعو اللهَ أن يشفي صدوراً
لنَحيا العمر في سِلمٍ وأَمنِ
ويجمعَنا الحنين إلى لقاءٍ
تَطهَّر في صدى شعرٍ وفنِّ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة