• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رسالة صورة (8) (قصيدة)

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 9/7/2015 ميلادي - 23/9/1436 هجري

الزيارات: 5210

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة صورة (8)

 

وصلتني صورة عن شهادة دكتوراه في علوم الحديث الشريف لولدي أنس.. فما هي إلا والكلماتُ تنساب مني لتصوغَ هذه النجوى:

لكَ الأكوانُ في فرحٍ تمنَّتْ
لقاكَ وقد تملَّكَها انتشاءُ
تهادَتْ كلُّها ترجو اقتراباً
إليكَ، وكم يؤجِّجها اللقاءُ
لتُبديَ بعضَ أشواقٍ وحبٍّ
عسى تدنو ويُؤنسُها احتفاءُ
وفي وجناتها يبدو رجاءٌ
وإلحاحٌ.. أجِبْها لو تشاءُ
تريدك أن ترابضَ دونَ ضَعفٍ
بباب العلمِ إذ لا لا انتهاءُ
فمَهما نلتَ من رشحاتِ علمٍ
فما إلا سيُظمئكَ السِّقاءُ
فجدَّ السيرَ لا تركن لعيشٍ
فعيشكَ دون ترقيةٍ هباءُ
كما الأفذاذُ ما عرفوا انزواءً
عن الإبداعِ ما راحوا وجاؤوا
فصاغوا المجدَ في سهرٍ طويلٍ
فما إلاَّ وديدنُهم عطاءُ
ترقَّوا في العلوم وذي بحوثٌ
لهم في الأرضِ ترعاها السماءُ
فما ماتوا ولكنْ بات يعلُو
لهم ذكرٌ يعمُّ كما الضياءُ
وظنِّي فيك يا أنسَ المعالي
بلوغُ الشَّأنِ.. يَحفظُكَ الدعاءُ
من الأبوينِ.. أقدِمْ أنت سرٌّ
ولكن آنَ أن يُلقى الغطاءُ
لتبدوَ للحياة بثوب طهرٍ
يُزكِّيه التفوُّقُ والمَضاءُ
جعلتُكَ قربةً لله يوماً
وأنت رضيعُ يغمركَ الهناءُ
حليباً كنتَ ترضعُه ولكنْ
به عزَماتُ قلبِ أبٍ.. فداءُ
أصرَّ على ارتشافك نبعَ فقهٍ
ولم يسمَع لنقَّادٍ أساؤوا
لأمرٍ كان ملتبسَاً عليهم
ولا هدفٌ لهم إلا الثراءُ
فظنوا أنَّ ما أختارُ حيفٌ
على طفلٍ.. به اشتعلَ الذكاءُ
كأنَّ الدين لا يُبدي ارتياحاً
لغيرِ البُلهِ.. جَعبتهم خَواءُ
وآن لفكريَ السامي اقتحامٌ
لأوساطٍ يهدِّدها الشقاءُ
فبعضُ توازنٍ في الأمر يَهدي
جموعَ الناس.. يدفعُها الإباءُ
لمَلءِ شواغرٍ تشكو افتقاراً
لهاماتِ النوابغ.. حينَ ناؤوا
ولكنْ شرعُنا يحتاج ناساً
بهِم عقلٌ ويغمرُهم رخاءُ
فعقلٌ كي يهيئهُ لنجحٍ
ومالٌ كي يقيهِ فلا انحناءُ
فأدعو كلَّ ذي عقلٍ ومالٍ
ليعلنَ: إن ديني لهُ الولاءُ
فما هذا التأخرُ في بلادي
سوى أنَّا يمزقُنا الغباءُ
فعَوداً للحضارة يا شباباً
عسى فيكُم يتمُّ لنا البناءُ
فدون سموِّكُم نهوي لسُفلٍ
ودون عطائكم يطفو الغُثاءُ
وما أرضٌ تسامَت في رجالٍ
وإلاَّ كان سُدَّتَها العلاءُ.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة