• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

من مدارس الرسم: التكعيبية والكلاج

من مدارس الرسم: التكعيبية والكلاج
أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 9/7/2015 ميلادي - 23/9/1436 هجري

الزيارات: 12501

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من مدارس الرسم ومذاهبه في العصر الحديث

التكعيبية والكلاج


التكعيبية:

التكعيبية هي جعل الأشكال جميعها على هيئة مكعبات صغيرة ترسم على سطح اللوحة، وكأنها مجسدة بأبعادها الثلاثة (الطول، العرض، الارتفاع). وقد ظهرت لوحاتها وكأنها ركام من المكعبات المتراصة في بناء هندسي.

 

وكانت أولى اللوحات التكعيبية (فتيات افينون) عام 1906 وهي من أعمال "بيكاسو" وقد عرضها في معرض صالون الخريف عام 1908.

 

وقد ظهر هذا الاسم على قلم "ماتيس" في مذكراته التي نشرها عام 1908 عندما تكلم على فناني المكعبات الصغيرة، ومن هنا صار يطلق عليها التكعيبية، وبخاصة بعد أن أطلق كل من "براك" و"بيكاسو" على معارضهما هذه التسمية عام 1911.

 

وتعد التكعيبية آخر مراحل ارتباط الفنان بالطبيعة، لأنها كانت تستمد أشكالها من الشيء الطبيعي، أو أجزائه، ومع ذلك فلم تعد الصورة عندها نقلًا عن الطبيعة، وإنما هي تصوير عالم جديد خارج من إحساس الفنان يعبر عنه بالأجسام المكعبة والاسطوانية والمخروطية.. ويتحول كل شيء إلى أشكال هندسية.

 

ومن فناني هذه المدرسة "جورج يراك" و"فرنان ليجيه" و"بابلو بيكاسو" الذي يعدونه الفنان الذي تجسدت فيه هذه المدرسة.

 

وللتكعيبية أسلوبان:

• تكعيبية تحليلية: وتعنى بتحطيم الشيء، وإعادة بنائه.

• تكعيبية تركيبية: وتعنى بالعودة بالشكل المجزأ المبعثر إلى أصله في الطبيعة قبل عملية التفتيت.

 

وقد اجتمع داخل المدرسة التكعيبية كثير من النزعات منها: التشييدية، والتشكيلية الجديدة. والفن الخالص أو النقاء..

 

الكلاج:

وهو حشر كل ما يقع تحت يد الفنان على اللوحة، مضيفًا إليه بعض الخطوط والألوان لاستكمال التشكيل. وقد أُطلق على هذا الأسلوب اسم "الكلاج" أو التجميع والتلصيق.

 

وقد ذهب إلى هذه الطريقة "يراك" حين وضع الأشياء الطبيعية على لوحته، فجمع قصاصات الجرائد، وقطعًا من الخشب والمسامير... ورصها على سطح اللوحة حسبما اتفق له.. الأمر الذي يجعل المشاهد يحس برغبة لتلمس هذه الأشياء.

 

وقد أجاب "يراك" على تساؤلات الصحفيين والنقاد بقوله: ما الذي يدعو إلى الكد وبذل الجهد في رسم الأشياء، ولماذا لا نأخذ هذه الأشياء بعينها ونضعها على اللوحة؟!

 

ويعد "الكلاج" نهاية الفن التكعيبي، حيث تجسدت الأشياء ذاتها على اللوحة بأبعادها الثلاثة.

 

وقد عرف هذا الفن في أمريكا على يد "روبرت روستنبرج" الذي أخذ يستخدم في لوحاته قصاصات الورق والصور الفوتوغرافية.. ثم جاء بعده "جاسبر جونس" فأضاف الأرقام والحروف وغيرها. وقد عرف هذا الفن في أمريكا باسم "فن البوب".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة