• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

من مدارس الرسم الحديثة: التنقيطية والوحشية والتعبيرية

من مدارس الرسم الحديثة: التنقيطية والوحشية والتعبيرية
أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 6/7/2015 ميلادي - 20/9/1436 هجري

الزيارات: 16017

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من مدارس الرسم ومذاهبه في العصر الحديث

التنقيطية والوحشية والتعبيرية


التنقيطية:

بعد عام 1880 قام بعض الفنانين الانطباعيين بانتهاج أساليب فردية محاولين أن يضيفوا إلى اللوحة ما يعرف باسم (قسوة الخطوط).. وقد أدى هذا الاتجاه بـ "جورج سوراه" إلى التمادي في فصل الألوان على الطريقة الانطباعية إلى حد تقسيمها إلى نقط صغيرة ملونة متمازجة، وهكذا ظهر إلى الوجود أسلوب جديد ومدرسة جديدة هي: التنقيطية.

 

وقد تميّزت هذه النزعة بتفتيت الأشكال. كما ظلت متفقة مع الانطباعية باختفاء الموضوع فيها.

 

وتعد التنقيطية وأمها التأثيرية رد فعل على ما سبقها من المدارس التي كانت تتمسك بـ "الموضوع". وتعد عنصرًا أساسيًا في اللوحة.

 

الوحشية:

نزعة مضادة للكلاسيكية. وقد نشأت حين قام مجموعة من الفنانين في فرنسا ينادون بالحرية المطلقة. والبعد التام عن المحاكاة في أي صورة من صورها، حتى تتاح الفرصة أمام الفنان للتعبير الحر الذي لا يعرف قيدًا ولا شرطًا، وكان من نتيجة ذلك أن اتجهت الأنظار بالإِعجاب والتقدير إلى الفنون البدائية وفنون الأطفال.

 

ومن فناني هذه المدرسة "ماتيس" (1869 - 1954) الذي تأثر بالانطباعية ثم تأثر بسيزان.

 

أما التسمية فترجع إلى صالون باريس عام 1904 حيث قام "ماتيس" و"فلامنك" بعرض أعمالهما.. وقد أطلق أحد النقاد على القاعة التي عرضت فيها هذه الأعمال، اسم (قاعة الوحوش) منبهًا إلى استخدامهم الشرس للألوان، ومشيرًا إلى طابع الشراسة في ألوان لوحاتهم. وقد تحولت هذه التسمية الساخرة إلى عنوان للمدرسة كلها.

 

ويعد "ماتيس" زعيم الحركة، فهو الذي حدد اتجاهها في رفض المنظور، وإهمال التخطيط الذي يساند اللون باعتباره الحاكم بأمره في الصورة، ويجب ألا تحده حدود أو خطوط.

 

التعبيرية:

هي نقيض الانطباعية، فهي تصدر عن انفعال باطن يطغى على الوجدان فينعكس على اللوحة، دون التقيد بالطبيعة أو المنظورات الواقعية.

 

وقد نشأت في ألمانيا حيث الأساطير الحافلة بحكايات الجن والعفاريت والغيلان المخيفة.

 

وقد ظهرت بوادرها عند (كاندنسكي) الروسي و(ادوارد مانش) النرويجي و(أوسكار كوكوشا) النمساوي و(فان جوخ) الهولندي.

 

ومن هذه المدرسة "بول كليه" السويسري، الذي تميزت أعماله بشرود الخيال والتغلغل في عالم الأشباح والشياطين، فكانت لوحاته أشبه باللوحات السيريالية - قبل أن تظهر السيريالية -، وقد شبه فنه تارة بالفن الياباني وتارة أخرى بالفنون البدائية وتارة ثالثة برسوم الأطفال أو المجانين.

 

ويعد رواد هذه المدرسة آباء التجريد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة