• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

المدرسة الانطباعية (التأثيرية)

أ. صالح بن أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 2/7/2015 ميلادي - 16/9/1436 هجري

الزيارات: 60466

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من مدارس الرسم ومذاهبه في العصر الحديث

الانطباعية (التأثيرية)


تهدف الانطباعية إلى إشباع العين من الطبيعة، وتهتم بتسجيل الظاهر الحسي للأشياء، في وقت ما من الأوقات، وهي تضع فعل الرؤية البسيط فوق الخيال، كما تضع الإِبصار في مكان أعلى من المعرفة.

 

وقد ظهرت في فرنسا خلال النصف الثاني للقرن التاسع عشر، وذلك حينما تجمع المصورون المجددون الذين كان يتم استبعادهم عادة من صالونات الفن.. ليكوّنوا مدرستهم التي عصفت بالمعتقدات والأساليب القديمة تحت عنوان الحرية والهيام بأجوائها.

 

وقد هجر هؤلاء مظاهر الرفاهية، وسعدوا بالفقر والبساطة، وكان زعيمهم «كلود مونيه» (1840 - 1926) الذي تنسب الانطباعية إلى إحدى لوحاته التي كان عنوانها (انطباع شروق الشمس) وكانت هذه التسمية مدعاة للاستهزاء والسخرية ثم كانت عنوانًا لهذه المدرسة.

 

انتقل مونيه بالتصوير من الواقعية إلى الانطباعية عندما أهمل الخط واعتنى بالمساحات اللونية لتسجيل الإِحساس البصري الخاطف للضوء في لحظة معينة.

 

وقد واكبت المدرسة الانطباعية النظريات الحديثة في تحليل الضوء، فاستفادت منها في توظيف الألوان.

 

وتقوم الانطباعية على:

• التمرد على القوالب الكلاسيكية.

• الاستفادة من الأبحاث العلمية في تحليل الضوء إلى عناصره الأساسية.

• الاهتمام ببقاء آثار الفرشاة على اللوحة حتى أصبح اللون يكوِّن طبقة على اللوحة.

• تجاهل الانطباعيون قضية «الموضوع» وانصبت اهتماماتهم على «الشكل» ونقل الإِحساسات البصرية مباشرة إلى اللوحة دون تدخل الفكر الواعي، ودون العمل على تنظيم هذه الإِحساسات، وقد أدى ذلك إلى عدم الاكتراث بالناحية الموضوعية فكان هذا التخلص من قيد «الموضوع» أخطر الآثار على تطور الفن الحديث. إذ أصبح من الممكن أن تمثل اللوحة أي شيء.. أو لا شيء. وقاد هذا الاتجاه إلى عوالم التجريد فيما بعد.

 

وقد أقامت الانطباعية أول معارضها في باريس عام 1874، وكان آخر هذه المعارض - وهو الثامن - عام 1886.

 

وفي المعرض الثامن تألقت اتجاهات الانطباعية الجديدة عند كل من «جورج سوراه» (1859 - 1891) و«الفريد سيزلي» (1839 - 1899).

 

والفارق بين الانطباعية والواقعية يتجلى في:

• قدرة الفنان الانطباعي على تسجيل مظاهر الحياة بطريقة موضوعية بعيدة عن التأثير الذاتي.. بعيد عن ما يسمى بالفن الخيالي.

• الحرص على آنية المشهد، فهو في الانطباعية إنما يسجل في لحظة من اللحظات، وهذا ما تطلب سرعة في استخدام الألوان فظهرت لوحاتهم وكأنها مسودات.

 

وسميت الانطباعية بـ «التأثيرية» أيضًا لأنها قامت على توضيح تأثير الضوء على الأجسام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة