• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

كبرياء عراقي (قصيدة تفعيلة)

كبرياء عراقي (قصيدة تفعيلة)
مروان عدنان


تاريخ الإضافة: 4/3/2015 ميلادي - 14/5/1436 هجري

الزيارات: 6404

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كبرياء عراقي

 

-1-

ليسَ أقصى ما بنا هذا الذي للنَّاسِ ظاهرْ

فالدِّماءُ الحمرُ جفَّتْ

حينَ أضفتْ

شمسنا لونًا على لونِ الخناجرْ

 

-2-

ليسَ أقصى صبرِنا هذا

دِمانا كمْ أُريقتْ.. فاحتمَلنا

غاظهمْ عفوٌ عليهمْ قد عفونا

غاظهم حتى يقولونَ : انكسرنا!

 

-3-

أيُّ نصرٍ حقَّقوهُ

يا ملهَّاةَ الصِّغارِ؟!

يا سُعالَ الشَّيخِ، يا وَهْنَ الكِبارِ؟

أمرَضوا طفلي وقالوا : إِنتقَمنا

وتناسَوا

في رذاذِ العطسِ قد قالَ: انتصرنا.

 

-4-

كبرياءُ الأهلِ مَجدْ

كبرياءُ الأهلِ خلدْ

أيُّ خدشٍ في الضَّميرِ الحيِّ يندَى فرقدًا

من نزفنا يصحو كُرومًا

أو عناقيدًا ووَردْ.

 

-5-

اقتلوني

إنَّني أبقى أنادي

أسكِتوا كلَّ الأغاني

أسكتوني واحرِقوا كلَّ الورودِ

كلُّ فردٍ في بلادي

فيهِ شيءٌ من صمودي

فيهِ شيءٌ من صفاتي

صاعدًا للهِ من قاعِ الحياةِ

في مماتي

يهدأُ البحَّارُ، يرتاحُ الشِّراعْ

لستُ شمسًا

لستُ بدرًا

لستُ نجمًا.. غيرَ أنِّي

في دمي ضوءٌ وفي روحي شعاعْ.

 

-6-

كلَّما صالتْ جموعُ الحاقدينْ

خاصمَتنا نخلةٌ عُرْبيَّةٌ أو عاتبتنا

فانتفَضنا شامخينْ

من نزيفِ الجرحِ فينا

ينهضُ الفرسانُ أو يأتي الحسينْ

أو يجيءُ الصَّوتُ من تلكَ العصورْ

معلنًا فجرًا جديدًا في السِّنينْ

قائلاً : لا

في مجيءِ الصَّوتِ لا

في ذهابِ الرِّيحِ لا

في اشتدادِ العصفِ لا

لانحناءِ الرأسِ أو حنْيِ الظُّهورْ

إنْ يكنْ موتي طريق الإنتصارْ

سأعيشُ العيشَ عزًّا

وأموتُ الموتَ زهوًا وافتخارْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- الغريب ومن يأتي بالشياطين هو من يعيش خارج وطنه وأرضه
راسم علي - العراق 06-03-2015 08:25 PM

من يحبك يا عراق ليس سوى من يعيش ويستطعم بمرك وحلوك وبدونها لن تكون الحياة والله خلقنا لنمشي على خط الحق (وعلم الإنسان ما لم يعلم)

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة