• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

تأثر الأدب العربي بالآداب الأخرى (PDF)

ثامر سليمان الحامد

عدد الصفحات:27
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 1/12/2014 ميلادي - 9/2/1436 هجري

الزيارات: 62238

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

تأثر الأدب العربي بالآداب الأخرى


اللهم لك الحمد حمداً حمداً ولك الشكر شكراً شكراً لك الحمد بالإيمان ولك الحمد بالإسلام ولك الحمد بالقرآن ولك الحمد على نعمة الأهل والمال والمعافاة بسطت رزقنا وأظهرت أمننا وكبت عدونا وأحسنت معافاتنا ومن كل شيء سألناك ربنا أعطيتنا فلك الحمد على ذلك كله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه حمداً يوافي نعمك ويكافئ مزيدك كما ينبغي لك أن تحمد.

 

ثم أما بعد:

من يتتبع تاريخ الشعوب على مر العصور يتضح له كيف اتصل بعضها ببعض في الحرب والسلم، وكيف أحدث هذا الاتصال تفاعلا بين ثقافات هذه الآمم وفنونها وآدابها، وكيف كان لاتصال الثقافات من إثراء الفكر والثقافة وتعدد الموضوعات فلا يمكن للغة من اللغات أن تكون جامدة لا تتأثر بالمؤثرات الخاجية بل إن اللغات كائنات حية بينها من الآتصال والتفاعل ما لا يخفى على كل باحث مقارن.

 

ومما امتازت بها لغتنا العربية أنها لغة ثابتة الأصول ويكمن ثباتها بكتاب ربها وسنة نبيها محمد عليه الصلاة والسلام فقد كان للقرآن والسنة الأثر الباقي في الحفاظ على اللغة من التغير الكامل والانصهار في غيرها من اللغات فهي اللغة الخالدة التي اختارها الله تبارك وتعالى لكتابه الكريم واختارها أن تكون لغة أهل الجنة.

 

ومع هذا فلا يمكن أن تكون هذه اللغة في معزل عن التأثر باللغات الأخرى فدخول العجم في الإسلام أفواجا وكثرة المولدين خصوصا في العصر العباسي الأول كان له تأثير واضح على اللغة العربية وما كان تأليف النحو على يد أبي الأسود الدؤلي إلا عندما ظهر التأثير واضحا وبدأت الرطانة تسير على ألسن المسلمين في ذلك الحين، إلا أن التأثرعلى ما فيه من السلبية فهو يحمل في طياته المفيد والجديد لا سيما إذا كان على ممن أتقن اللسانين.

 

فجاء هذا البحث المتواضع ليلقي الضوء على تأثر الأدب العربي بغيره من الآداب كالفارسي والأوربي والهندي ويذكر بعض الشواهد والأمثلة على هذا التأثر.

 

وقد سرت في بحثي المتواضع على الخطة التالية:

مدخل نظري: تحدثت فيه عن التأثر والتأثير وتعريفه والفرق بين التأثر والتأثير والتقليد، لأنه بيت القصيد ولب الموضوع.

 

أما الفصل الأول: فكان حديثا عن أنواع التأثر وصوره وهو التأثر بالموضوع ثم ذكرت تحت العنوان جملة من الموضوعات التي تأثر بها أدبنا العربي وفيها الحكاية على لسان الحيوان وذكرت فيه بعض الأدباء الذين ساروا على هذا النهج في الكتابة والكتب التي ألفت في الآداب ولم تكن معروفة عند العرب وبعدها موضوع الوصايا وما جد فيه عند العرب والفرق بين الوصايا عند العرب وعند غيرهم من الأمم كالفرس ما جراه من الحديث عن موضوع المؤخاة والتوسع في صفات الصديق ثم انتقلت إلى الحديث عن الزهد وختمت الفصل بالخصائص الفنية للحكم المترجمة.

 

وجاء ثانيا: في الفصل الثاني التأثر والاقتباس.

وثالثا: نظم المتون والأفكار الحكمية المترجمة.

ورابعا: مضاهاة الحكم والآداب المترجمة (التأثر المعاكس) وصورها.

خامسا: المعارضة.

 

أما الفصل الثاني: فعن التأثيرات الأسلوبية.

 

و الفصل الثالث: تأثر الأدب العربي بغيره من الآداب.

1- بين الأدب العربي والأدب الفارسي.

2- بين الأدب العربي والأدب الهندي.

3- تأثر الأدب العربي بالأدب الأوربي.

 

هذا وأسأل الله بمنه وكرمه وجوده أن يجعل التوفيق حليفي والتسديد ملازمي إنه ولي التوفيق وصلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة