• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

بين الأدب الهادف وأدب الحداثة

ربيع شملال بن حسين


تاريخ الإضافة: 29/9/2014 ميلادي - 5/12/1435 هجري

الزيارات: 7332

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين الأدب الهادف وأدب الحداثة

 

قديما قال عنترة عن حصانه:

1 لو كان يدري ما المحاورة اشتكى        ولكان لو علم  الكلام  iiمكلّمي

وأقول: لو كان لجهاز الكمبيوتر سلطة لمنع كل صاحب فكرة رخيصة من أن يمسَّ زراً، ولكن لا سلطة له سوى الشكوى بلسان حال:

 

عينُ الجهاز تدفَّقتْ دمعاً

وحشرجَ صدرُهُ

وسمعتُ همهمةً تقول: تعبتْ

ألم الصداع يفتُّني

ألم المفاصل سيدي

ألم الدوارْ

كم كِلْمةٍ دوَّرتُها، كم فكرةٍ حرَّرتُها

حتى ورمتْ

كم قصةٍ حبَّكتها، كم من حوارْ

كم إصبعٍ في الليل في صمت الصباح تدقُّني

كم إصبعٍ..

فهممتُ أمحو ما كتبتْ

فَعَلا الصراخ من الجهازِ: كفى كفى

إيَّاكَ.. يوماً ما قصدتْ

لا سيِّدي

لولاك كنتُ قد انفجرتْ

يا كاتب الأدب البديعْ

يا بائع العطر الرفيعْ

يا من تعلِّمُ نشأنا خُلقَ النبيّْ

يا من تحضِّرُ جيلَ نهضتنا الأبيّْ

يا من تؤسِّسُ للحياءْ

لولاك كنت قد انفجرتْ

كلُّ اللوازم فيّْ

آنستَها..

اللوحة الغراءْ

روَّضتَها

الفأرة السمراءْ

دلَّلتها..

والصفحة البيضاءْ

تحنو وتمسح رأسَها

بكتابةٍ عصماءْ

بنصائح العقلاءْ

بعصارة الحكماءْ

أدبٌ.. وعلم نافعٌ

لا سيدي

لولاك كنت قد انفجرتْ

♦♦♦♦

عينُ الجهاز تدفَّقتْ دمعاً

وحشرجَ صدرُه

وسمعتُ همهمةً تقولْ:

إنَّ الذي مدَّ السُّهادْ

إنَّ الذي أوهى العظامْ

أدبٌ يؤسِّس للفسادْ

أدبُ الحداثة والخلاعة والغرامْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
5- الفأرة السمراء
رياض منصور - الجزائر 01-10-2014 09:41 PM

ألا ترى تأثير أدب الحداثة في هذه المقطوعة. تحياتي

4- ربما ينفع
رياض منصور - الجزائر 01-10-2014 09:32 PM

حتى شعر التفعيلة الذي صرنا ننحت به أفكارنا وننمق به أشعارنا كان منذ زمن ليس بالبعيد مذموما ممقوتا.ربما يحدث لأدب الحداثة مثله إذا تقادم عهده.وليس ينكر عاقل أننا استفدنا منه ولو نزرا يسيرا وإذا شئت خذ لك مثالا عن الكثافة والكلمات المضيئة......
تحياتي .

3- باطل أريد به باطل
ربيع شملال - الأربعاء. البليدة. 01-10-2014 10:23 AM

أستاذي الكريم، لست أذيع سرا إذا أخبرتك أني حاولت القراءة لأدباء الحداثة مرارا، وقلبت فكري فيما كتبوه لعلي أتذوّقه، واتهمت نفسي مرارا وأعدت الكرة بعد الكرة، فلم أستفد سوى شيء واحد: هو أنّه استهزاء بأهل العقول والأذواق.
هذا من جانب الشكل ومظهر القصيدة، أما المواضيع فشر كله، ويأبى أصحابها إلا إقحام سب الله والإسلام والاستهزاء بالثوابت ولو كان الموضوع وصف دجاجة أو رثاء غراب.
ولا أنسى أن أقترح عليك قراءة كتاب "الانحراف العقائديّ في أدب الحداثة" لصاحبه سعيد الغامدي

2- الحداثة
ربيع شملال - الأربعاء. البليدة. 01-10-2014 10:12 AM

أستاذي الكريم، حكمي تابع لتقدير المفاسد، والموازنة بينها وبين المصالح، فالخمر فيها منافع لكنها محرمة

1- الحداثة
رياض منصور - الجزائر 30-09-2014 09:24 PM

لما فرغت من دراسة القصيدة. تساءلت عن أدب الحداثة فقلت هل أدب الحداثة شر كله هل يصلح للغرام و الخلاعة فقط.أو يمكننا توجيهه لما ينفع الناس في عصر الناس هذا.هل نذمه فقط أو نحاول تمحيصه ونأخذ ما صلح منه.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة