• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

كسر الصنم ( قصيدة )

كسر الصنم ( قصيدة )
نادية كيلاني


تاريخ الإضافة: 24/8/2014 ميلادي - 28/10/1435 هجري

الزيارات: 5230

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كسر الصنم

 

بِلادِي عَلاهَا الْغَمَامُ وَتَسْأَ
لُ كَيْفَ النَّجَاةُ وَكَسْرُ الصَّنَمْ
وَكَيْفَ يُعَادُ صَوَابٌ لِعَقْلٍ
وَفِي الْقَلْبِ قَبْضٌ شَدِيدُ الأَلَمْ
تُعَانِي جُحُودَ أَخَسِّ بَنِيهَا
يُعَادِي الشُّعَوبَ وَمَا مِنْ نَدَمْ
مَنَاهَا بِطُغْيَانِ جَبْرٍ وَظُلْمٍ
فَكَانَ اكْتِسَاحًا كَسَيْلِ الْعَرِمْ

•   •   •

فَهَذِي الشَّرَاذِمُ مِنْ كُلِّ صَوْبٍ
غَبَاءٌ تَفَشَّى بِحِقْدٍ وَسُمّْ
وَيَرْضَوْنَ مِنْهُ بِكُلِّ خَسِيسٍ
يَخِرُّونَ لِلذَّقْنِ شُكْرَ الْغَنَمْ
يَدُورُونَ فِي الأَرْضِ بَغْيَ الْفَسَادِ
وَيَدْرُونَ مَعْنَى خَرَابِ الذِّمَمْ
أَلَا يَجْرَحُ الْحُرَّ فِعْلُ الْجُحُودِ
أَلَا يُحْزِنُ الْقَلْبَ فِعْلُ اللَّمَمْ

•   •   •

وَتَعْجَزُ مِصْرُ أَمَامَ بَنِيهَا
إذا يُفْرَقُونَ بِأَنْتُمْ وَهُمْ
حَرَامٌ رُبُوعُكِ يَنْعَمُ فِيهَا
كَرِيمُ الْخِصَالِ عَظِيمُ الشِّيَمْ
وَيَرْتَعُ فِيهَا السَّفِيهُ الْوَضِيعُ
وَيُحْرَمُ مِنْ خَيْرِهَا مَنْ عَلِمْ
فَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِزْعٍ عَفِيٍّ
يُسَاقِطُ نُورًا يُزِيحُ الْغَمَمْ

•   •   •

شَبُابُكِ نُورٌ يُضِيءُ اللَّيَالِي
لِيَكْسِرَ حِقْدًا عَلا مِنْ عَدَمْ
شَبَابُكِ حُرٌّ يَثُورُ نَهَارًا
وَفِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ يَجْلُو الظُّلَمْ
وَمُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ
يُطَهِّرُ قَلْبَ الْهُدَى مِنْ سَقَمْ
وَيُوقِدُ فِي اللَّيْلِ قِنْدِيلَ حُبٍّ
يَشِعُّ ضِيَاءً بِقَلْبِ الْعَتَمْ

•   •   •

وَهَذَا الدَّعِيُّ يُغَشِّيهِ عارٌ
وَيَحْيَا بِسُخْطٍ وَسَبٍّ وَذَمّْ
نَرَاهُ عَدُوًّا بِثَوْبٍ كَذُوبٍ
وَذِكْرُهُ يُعْلِيهِ شَرُّ الأُمَمْ
وَمَا ارْتَفَعَ الْبُومُ إِلَّا تَرَدَّى
وَمَا نَعَقَ الشُّؤْمُ قِيلَ نَغَمْ
وَمَهْمَا يَنَالُ بِكِذْبٍ مَكَانًا
سَيَأْتِي نَهَارٌ يُرِيهِ النَّدَمْ

•   •   •

وَذَا لَيْسَ مِنْكِ فَلا تَحْزَنِي
فَهَلْ يَشْفَعُ الثَّأْرُ لِابْنٍ أَثِمْ؟
تُطَارِدُهُ دَعْوَةٌ مِنْ جَرِيحٍ
وَيُرْدِيهِ دَمْعٌ وَلَعْنَةُ دَمْ
أَلَيْسَ اسْوِدَادُ وُجُوهِ الطُّغَاةِ
يُعَدُّ بِدَايَةَ سُوءٍ وَهَمّْ
وَتَبْقَيْنَ أَنْتِ مَنَارَ الْوُجُودِ
وَيُرْفَعُ ذِكْرُكِ فَوْقَ الْقِمَمْ

•   •   •

وَتَبْقَيْنَ أُمًّا لِدُنْيَا السَّلامِ
وَسِحْرِ الْوُجُودِ أَيَا خَيْرَ أُمّْ
وُعِدْنَا بِيُسْرٍ وَدَحْرٍ لِعُسْرٍ
بِحَبْلٍ مَتِينٍ إِذَا مَا الْتَأمْ
وُعِدْنَا بِنَصْرٍ وَطِيبٍ لِذِكْرٍ
يُضِيءُ سَمَانَا كَمَا الْبَدْرُ تَمّْ
ويُحْصِي الإلهُ ذنوبَ العبادِ
فَمَنْ يَغْمِطُ الْحَقَّ إِذْ يَنْتَقِمْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- هبل
مهند محمود - العراق 24-08-2014 10:14 PM

حملوا على أكفهم أرواحهم ... وأسرجوا أنفسهم ..ليعيدوا مجد الفتح من جديد...أرادوها سلمية.. ضحوا من أجلها.. الحرية.. بالغالي والنفيس.. ودخلوا التاريخ فاتحا.. كسروا اللات.. وأذلوها.. أراحوا.. وارتاحوا..
وفي الأفق غدر.... وبيع للذمم.. فنادى المنادي.. من خلف أستار الخيانة......... هبل العظيم..
ومن جديد وال هبل.. وال هبل.

بانوراما..من واقع مصر القرن الحادي والعشرين..عاشت أفكارك ..يا بحر الادب الشاعرة نادية محمود كيلاني.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة