• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

الله بحالنا أدرى ( قصيدة )

الله بحالنا أدرى ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 12/7/2014 ميلادي - 15/9/1435 هجري

الزيارات: 7251

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اللهُ بحالِنا أَدرَى

 

إذا كنت في رعاية الواحد الأحدِ فأنت في أمان، حتى لو تعرضت لنائبةٍ من نوائب الدهر.


فمن عظيم رحمته أنه لا يحمِّل عباده ما لا يطيقون.


سألتُ اللهَ تفريجاً لكَربٍ
وأمناً لا يُشابُ بجَورِ نَهبِ
وإنقاذاً لروحٍ كم تلبِّي
تقول: أيا إلهي ضاقَ قلبي
وضاق الصبرُ فامنُنْ يا مجيرُ
لبابكَ قد تداعى الناسُ حَيرى
وأنتَ بحالهِم - يا ربِّ - أَدرَى
فإن حادُوا عن الإسلامِ دهرا
ورامُوا في سواهُ غِنًى ونصرا
فقد نَدموا وآبوا يا كَبيرُ
لعلَّ الخطب يَجمعُنا انتهاءَ
إلى ركنٍ شديدٍ لن يُساءَ
فمن كان الكريم لهُ وقاءَ
وحصناً.. لا ولن يَلقى عناءَ
ويَحميهِ من الأزماتِ نُورُ
إذا اضطربَ الأنامُ ومسَّ هَمُّ
وزاد الضيقَ في الأرجاءِ وَهمُ
رأيت مدادَ مولانا يعمُّ
ليطفئَ نارَ نازلةٍ تُصِمُّ
ويجعلها سلاماً لا تضيرُ
ومَهما ضاقَتِ الدنيا علَينا
وأبدَت في دُنى الأجواء غَينا
فإن هناك في الأفذاذِ عَينا
إذا رفَّت تحيلُ الشَّين زَينا
يقدِّرها بقدرته الخبيرُ
لنا في الله آمالٌ تسامَتْ
وفألٌ فيه أقوامٌ تعالَت
فإن بَطرت نفوسٌ أو تمادَتْ
وناءت عن معالمنا وساءتْ
يَقينا شرَّها اللهُ القديرُ
بحسن الظنِّ يرتاح الفؤادُ
وفي سوءٍ تضيق بهِ الوهادُ
لئن كنتَ الرضيَّ بما يُرادُ
ويعلوكَ اقتدارٌ واجتهادُ
فأنت الآمنُ الباهي الصبورُ
هو الإسلامُ في الدنيا سياجُ
كَذا الإيمان صدقٌ وانتهاجُ
إذا الإحسان ضاءَ به المزاجُ
فهذَّبهُ، وعنه نأى اعوجاجُ
فقد عبقتْ بساحته العطورُ
حِمى الإحسانِ وافاهُ الأوائلْ
لإيمانٍ يسدِّدُ كل داخلْ
وحين النفسُ آخت كلَّ جاهلْ
وزادتهُ انغماساً في المراذلْ
( تبيَّن أنها السُّمُّ الخطيرُ)
لذا أربابُ تزكية النفوسِ
علَوا شأناً بتعزيز الدروسِ
وقاموا في محاربة الطقوسِ
بتوضيح الصحيحِ من الغَموسِ
وصانوا الشرعَ أن يعرُوهُ زورُ
فجدَّ إلى سلوكٍ فيه تَرقى
إلى حالٍ يؤجج فيكَ صدقا
وحين تكونُ للإسلامِ حقَّا
وتسمو فيهِ تطبيقاً وسَبقا
فإنكَ يومها الداعي الطَّهورُ
إلهي، مُنَّ إفضالاً وَجودا
على راجٍ، ووفِّيهِ الوعودا
فليسَ يَرى سواكَ لهُ وَدودا
وليس يُبيحُ جبهتَهُ سجودا
(لغيركَ يا عليُّ ويَا نَصيرُ)




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة