• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

الرواية الشركسية المعربة والعربية

الرواية الشركسية المعربة والعربية
د. إيمان بقاعي


تاريخ الإضافة: 8/7/2014 ميلادي - 11/9/1435 هجري

الزيارات: 9619

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرواية الشركسية المعربة والعربية


مدخل:

تتشابه الرّوايات الشّركسية من حيث المضمون والأفكار حتى يظن القارئ - لولا اختلاف الأساليب - أن الكاتب واحد.

 

وهي تأخذ منحًى وطنيًّا ملفتًا؛ فالوطن دائمًا في المرتبة الأولى، وهو هاجس مسيطر على الكاتب وبالتّالي على شخصيات الرّواية صغارًا وكبارًا، نساء ورجالاً.

 

فإن كانت الحروب قدَرًا مفروضًا على الشّركسي منذ القديم، فالحرب تأخذ أيضًا حيزًا مهمًّا في كل قصة شركسية أو رواية. كذلك القول عن موضوع الهجرة أو التَّهجير خارج الوطن الأم وتمزقات ما قبل التَّهجير وتشتت ما بعده ماديًّا ونفسيًّا.

 

وعندما نقول: الرّواية الشّركسية، فنحن نقصد: الرّواية المعرّبة عن المكتوبة باللّغة الأم، وكذلك الرّواية المكتوبة باللّغة العربية أصلاً وكلها تتناول القضايا الّتي مر ذكرها.

 

من هنا كان لا بد - وقبل الانتقال إلى دراسة الرّواية المكتوبة بالعربية - من أن نمر، ولو سريعًا على الرواية الشّركسية المكتوبة باللّغة الأم، لنقرأ المعاناة في منبعها ومن ثم ننتقل إلى الرّواية أو القصة المكتوبة بالعربية لنقرأ التَّشابه في الأمور الجوهرية، مع اختلافات سير انتقال المعاني وزيادة تفاصيل معاناة ما بعد الهجرة أو التَّهجير في بلاد الشَّتات.

 

إن العودة إلى الرواية الشّركسية بلغتها الأم تقودنا إلى "البذرة الأخيرة" و"دوي الرّعد" اللتين تصوران التّمزق نفسه الّذي يعتري الشّراكسة ويشتتهم ما بين رغبة في ترك الوطن إلى تركيا - بلاد الإسلام - ورغبة في البقاء ومتابعة حرب غير متكافئة مع الجيش الروسي القوي يعرفون أنها لن تنتهي بنصرهم.

 

ولا يحب الشّراكسة الحرب كما تصوّر رواياتهم، ولكنهم مجبرون على خوضها طالما فُرضت عليهم، طامحين إلى السَّلام الَّذي لم يتحقق في ظل لعبة الدّول الكبرى الّتي تفرض شروطها على الشّعوب الصَّغيرة وتجبرها على تجرع غصص الموت أو الهجرة إذ تتكرر أيضًا خيبة المهاجرين في إيجاد وطن بديل لا يشبه الوطن الأم.

 

وتتشابه تفاصيل الشَّتات وآلامه وأوجاعه في حنايا الرّوايات الشّركسية المعتمدة على الخيال التَّاريخي المستعين بالتّاريخ وحوادثه وحيثياته. بيد أن اختلافًا نلحظه في الرّواية الثّالثة الشّركسية المُعرّبة: "الأم الثّانية" التي تتحدث عن الوطن - الأم بعد حرب الألمان على الاتحاد السّوفيتي، وهي تؤكد على وحدة الشّعبين الرّوسي والشّركسي كما تؤكد أن العدو إنما هو العدو الخارجي. كما تتخذ الرّواية طابعًا اشتراكيًّا يتحدث عن إيجابيات العهد الرّوسي الّتي وصلت إلى بلاد الشّراكسة فانسجموا معها ونفذوها بنجاح (!!!).

 

وإذ لا نجد للرّواية الأخيرة ما يشبهها باللّغة العربية، نرى أنها تصور الوطن غير المغادَر، بل المستعيد عافيته بعد حرب خارجية مِن دون أن تتطرق إلى حرب الرّوس وقضية التَّهجير والشَّتات، وهذا ما يعطينا صورة أخرى مختلفة عن الوطن المقيم، ما يجعلنا نستكمل صورة وطن الشّراكسة في كل حالاته.

 

وعلى كل حال، ورغم تشابه صورة الوطن في معظم قضاياه، يختلف في قضايا أخرى أو في تفاصيل أخرى حسب المعطيات التّاريخية والجغرافية، لكن هذه المعطيات ترسم لنا - في كل مرة - صورة واضحة المعالم، خالية من التعقيد، بسيطة الأسلوب لنخلص أنّ الرّواية الشّركسية - مُعرّبة وعربية - إنما هي رواية واقعية جدًّا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة