• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

انتهت الحكاية ( قصيدة تفعيلة )

انتهت الحكاية ( قصيدة تفعيلة )
نادية كيلاني


تاريخ الإضافة: 12/2/2014 ميلادي - 12/4/1435 هجري

الزيارات: 20086

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

انتهت الحكاية

 

لا تَنْتَظِرْ مِنِّي جَوَابًا شَافِيًا

أَوْ أُمْنِيَاتٍ تَائِهَاتٍ

كَالْغَوَايَةْ

قَدْ كُنْتَ عُمْرًا فِي يَقِينِي كَامِلاً

ضَيَّعْتَ مِنْهُ الْوُدَّ مَرْجُوًّا وَغَايَةْ

بِتَرَدُّدٍ

وَشَكَوْتَ أَنَّ الْعُمْرَ وَلَّى

لَمْ تَعُدْ تُجْدِي الْوَصَايَا

قَدْ كُنْتَ لَحْنًا سَائِغًا لِلنَّفْسِ مِنْ عَبَثِ التَّشَظِّي

وَاحْتِمَالاتِ الدِّعَايَةْ

قَدْ كُنْتَ حُلْمًا فِي خَيَالِي وَاضِحًا

أَيْقَظْتَنِي

بِضَجِيجِ أَجْرَاسِ النِّهَايَةْ

قَدْ كُنْتَ عُشًّا لِلطُّيُورِ الْوَادِعَاتِ

كَسَرْتَ فَرْعَهُ دُونَ إِحْسَاسٍ بِظُلْمٍ

أَوْ شُعُورٍ بِالنِّكَايَةْ

أَفْرَغْتَ عُشًّا نَامَ فِيهِ الْوَهْمُ أَسْكَنْتَ الْبَلايَا

قَدْ كُنْتَ فِي مِحْرَابِ طُهْرٍ خَالِصٍ

تَبْغِي صَلاةَ مُوَدِّعٍ

مِنْ دُونِ تَشْمِيرٍ!

وَقَلْبٍ حَاضِرٍ!

فِيهِ السَّجَايَا

هَلْ مِنْ صَلاةٍ تُورِثُ الرُّوحَ التُّقَى

مِنْ غَيْرِ ذُلٍّ

أَوْ رُكُوعٍ

أَوْ سُجُودٍ

أَوْ وُضُوءٍ

نَظْرَةٌ تَبْغِي الْهِدَايَةْ

كَمْ كُنْتُ أَغْزِلُ مِنْ كَلامِكَ مِعْطَفًا لِلدِّفْءِ فِي

لَيْلِ الْبُرُودَةِ وَالضَّنَى

كَمْ كُنْتُ أَنْظِمَ جَوْهَرًا مِنْ أُمْنِيَاتٍ نَشْتَهِي

كَمْ كُنْتُ أَبْغِي أَنْ أَرَاكَ حَقِيقَةً

تَتَنَسَّمُ الْعِشْقَ النَّدِي

لَكِنَّكَ الْمَفْتُونُ بِالذَّاتِ الأَنَا

والعِشْقُ عِنْدَكَ كالهِوَايَةْ

مَقْدُورُ قَلْبِكَ عَاجِزٌ

أَنْ يَحْتَمِلْ

وَهَجًا.. قَوِيًّا

فِي تَلابِيبِ الرِّوَايَةْ

مَخْزُونُ رُوحِكَ شَوَّهَ الأحْلامَ مِنْ يَوْمِ الْبِدَايَةْ

قَدْ كُنْتَ تَأْكِيدًا لِذَاتِي

صِرْتَ المُكَلَّفَ بانْهِيارِي

كُنْتَ الْمُخَيَّرَ والمُفَضَّلَ والمؤمَّلَ والحِمَايةْ

لَكِنَّ ظَنَّكَ جَامِحٌ

فَتَسَيَّدَ المَحْظُورُ مُسْرِعَ خَطْوَهُ

تِلْكَ الجِنَايَةْ

وَالنَّفْسُ أَهْلٌ لِلْمَحَبَّةِ حِرْتَ في

إِرْضَائها أو قَدْ تُوَلِّيها العِنَايةْ

مَا كَانَ بُدًّا غيرَ أنْ

أَسْدَلْتُ أسْتَارَ النِّهَايَةْ

ثُمَّ انْتَهَتْ كُلُّ الحِكَايَةْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- الأجل المحتوم
مهند محمود الياسري - العراق 27-08-2014 04:21 PM

من أول لحظة... قرأت .. تبصرت قضيتي وجعلت للأمر نهاية قبل أن تبدأ البداية. أنا هدف..جعلتني أمام مرمى سهامك في حدود ميدان الرماية. من أنت ومن أنا ومن من مفتون بالذات الأنا.. الفريسة تتطارد الصياد.. لتكون شهيدة.. تلك الجناية وتنال المراد...

سلمت صولتكِ الأدبية ..بين كر وفر..مدام كيلاني

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة