• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

موعد خاص

سعيدة بشار


تاريخ الإضافة: 16/7/2013 ميلادي - 9/9/1434 هجري

الزيارات: 3488

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

موعد خاص


عند ملتقى البدايات والنهايات انتظرَتْه، تزينت له بطفولتها المحمية، ولهفتها البريئة، وأسدلتْ على كيانها أشرطةً حمراء، نسجتْها بنبضِ روحها، وشوقٍ دفينٍ حملته له منذ عمرٍ طويلٍ ظل يرسم لوحة لقائهما في كل يومٍ بلونٍ جديد، بحنينٍ حَيِي، بلهفةٍ مكتومة لم تسأم الانتظار، والكون من حولها والرؤى ظلت تهمس لها: ألا صبرًا قد اقترب اللقاء، وما بقي الكثيرُ، بضع خطواتٍ، بل بضع نبضاتٍ وترتقي إلى من ظل هواه يسكن القلب رغم البعد والوهم، ورغم النسيان.

 

أيها الموعود، قد تلاشى الوهمُ من حولها، وارتسم الطريق إليك مشرقًا يستكمل لذاتِه بعضَ التفاصيل، وتمحو هي أخرى عن طيب هوى، وتستكشف في المدارج أسرار الوصال تستجمعها بين الحنايا لتزفها إليه خالصة مع الشوق والحب والحنين.

 

أيها الموعود، إذا كان في الوهم متَّسعٌ، فلا تهجُرِ القلبَ، ودَعْ ذكراك تجاوره، بل تسكُنه؛ حتى لا ينساك، إنها تخشى إذا أنت هجرتَ قلبها أن تنسى الموعد، فتنسى طفولتها ولهفتها، وزينتها، فترحل دونها والوحل يغمرها، إنك لا ترضى، بل هو لا يرضى أن يلقاها دون زينتِها، وقد كان الوعدُ ليلتها ألا تنساها، وما كان هو ليُنسيها... إن للحبِّ أسرارًا خفية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة