• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

حبي الأول (قصيدة تفعيلة)

خالد الطبلاوي


تاريخ الإضافة: 10/4/2012 ميلادي - 19/5/1433 هجري

الزيارات: 8983

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وما كنتُ أحسبُ أنِّي سأبكيكِ يا نبعَ ذاتي

ونجْماتُ شعري بدَت سافرهْ

وعُمري يغادرُ دربَ الحياةِ

يعانقُ أوَّلهُ آخرَهْ

فلا.. لستُ أنسى

وأنتِ الغرامُ القديمُ

- الذي ظلَّ يغرسُ فيَّ الحنانَ -

وماءُ الحياةِ

وظلٌّ تربَّعَ في الهاجِرهْ

فما زلتُ أشعرُ نبضَ الأصابعِ من فوقِ رأسي وصَدري وظهري

وما زلتُ أشعرُ حِضناً

ودفئًا تسرَّبَ بينَ الضلوعِ

إلى الصدر والمهجةِ الحائرهْ

بحقِّ الحكايا التي قد غَزَلنا معاً من خيوطِ الليالي

وحبٍّ تلألأَ في مقلتيكِ

وأنتِ تصُبِّينَ سيلَ الأمانيِّ عَذباً فُراتاً

بأنِّي سأصبحُ فوقَ السحابْ

بحقِّ الغناءِ الذي كنتُ أصحُو علَيهِ:

(يا صباحك عندنا.. لا يساويه الغنى)

فيقتاتُ قلبي على الحبِّ

والوُدُّ كان الشرابْ

بحقِّ الطعامِ الذي كنتُ ألعَقهُ مِن يديكِ

فأعشقُ طعمَ الأصابعِ قبلَ الطعامِ

وما قد دسَستِ بقلبِ الحقيبةِ

قبلَ الذهابِ إلى المدرَسهْ

وعند الرجوعِ

ألوذُ بكرسيِّ حِجرٍ حنونٍ

أحدِّثُ عن كلِّ ما قد رأيتُ

وتُصغينَ في رقةٍ ساحرهْ

بحقِّ الذراعِ التي قد توسَّدتُ عندَ المنامْ

وذاك الحمَامِ الذي قد زعمتِ بأنك لي تذبحينَ إذا ما غفوتُ:

(هوه هوه.. نام نامْ.. وأذبحْ لك زوجين حمامْ)

وقد عانقَ الصدقَ منكِ الكلامْ

بحقِّ النجاحِ الذي كان يشرقُ شمساً على وَجنتيكِ

إذا ما رأيتِ الشهادَهْ

ولَوحيْ الذي كنت أحفظُ منهُ الكتابَ العزيزَ

فكنتِ تعانينَ من سُوءِ حفظي

ومِن كظم غيظٍ تحسِّينَ ضيقاً كطَلقِ الولادَهْ

بحقِّ رحيلكِ من قبلِ أن تشهَدي لي عروساً

تقبلُ ما بين عينيكِ، تدعوكِ: أُمِّي

وتعطيكِ طفلي لينهلَ من نفسِ نهر الحنانِ

تضيئينَ بشراً

تقولينَ في لهفة القلبِ: سمِّي

أجيبي فؤادي

.. يقولونَ مثواكِ تحتَ الترابِ

ويُقسمُ قلبي بأنك لي الروحُ والقلبُ والذاكرَهْ

فعُودي لحِضني

فما عادَ قلبي يطيقُ اصطباراً

لألقاكِ - يا أمُّ - في الآخرَهْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- جميل
شميسة - الجزائر 12-06-2012 08:31 PM

فعلا ، هي أول حب يرافقنا ... هي نبع الحنان والصفاء والخير والبركة ، أسأل الله أن يرحم والدتك إن كانت القصيدة حقيقية ، ويرزقها برك إن كانت على قيد الحياة ، وإن كان البر بالوالدين أحياء أو تحت الثرى.

واللهم احفظ أمي وجميع أمهات المسلمين ، جزيت خيرا .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة